يحتفل اليوم نجم المنتخب البرازيلي وفريق ريال مدريد وإنتر ميلان الظاهرة رونالدو سابقا بعيد ميلاده الـ 45 حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1976 بمدينة ريو دي جانيرو .
مسيرة الظاهرة رونالدو في الملاعب الأوروبية
وكان الظاهرة رونالدو من أعظم اللاعبين الذين لمسوا كرة القدم حيث يتمتع بقدرات فنية ومهارات على أعلى مستوى مكنته من اللعب في أكبر الأندية الأوروبية على رأسها ريال مدريد وإنتر ميلان .
وبدأ طموحه الكروي رفقة فريق ساو كريستوفاو في الفترة ما بين 1990 حتى 1993 ومن ثم باتت نجوميته تنتقل إلى الملاعب الأوروبية .
وكانت أول محطة لـ الظاهرة رونالدو في القارة العجوز عند فريق أيندهوفن الهولندي وقاد الفريق للوقوف علة منصة التتويج مرتين حيث الفوز بلقبي الكأس والسوبر الهولندي مما جعل اللاعب يحصل على إعجاب البلوجرانا ليلعب لها موسم 1996 وينجح في تسجيل 34 هدف والتتويج بالكأس والسوبر الإسباني وبطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس.
وعقب موسم واحد فقط في إقليم كتالونيا شد البرازيلي الرحال إلى إيطاليا ليبدأ رحلة دفاع عن ألوان إنتر ميلان ليستمر في تألقه وممارسة عادته باحصول على البطولات حيث الفوز بكأس اليويفا في 1998.
وانتقل في 2002 إلى فريق العاصمة الإسبانية ليكون من القلائل الذين ارتدو قميصي برشلونة وريال مدريد أعظم أندية كرة القدم على كوكب الأرض , وساهم في الفوز بالدوري وكأس العالم للأندية والسوبر الإسباني .
وكما لعب لقطبي الكرة الإسبانية في 2007 انتقل إلى صفوف إي سي ميلان ليكون قد حقق نفس المعادلة في الدوري الإيطالي.
وعلى المستوى الدولي كان سعيد الحظ حيث قاد البرازيل للفوز بكأس العالم مرتين في 1994,و2002 , وحقق لقب كوبا أميركا مع السيليساو مرتين أيضا في 1997, و1999 وكأس القارات في 1997 وبرنوزيةأولمبياد أتلانتا في 1996.
ولا يمكن أن نحكي عن رونالدو الظاهرة دون ذكر قصة كفاحه المدوية التي عاشها وكادت أن تهدد حياته الكروية فبعد إصابته الشهيرة وبعده عن الملاعب مدة عامين يروي رونالدو الشعور الذي كان ينتابه في تلك الفترة ويقول”أخبرني الأطباء أن الإصابة التي لحقت بي لم يتعرضوا لها من قبل , وأنني يجب أن أعتزل كرة القدم , لكن ألم الاعتزال كان سيكون أشد من ألم الإصابة “.
وأكمل” قررت أن استمر في المحاولة رغم عدم تأكدي من النتيجة التي أتوق الحصول عليها, فلا يوجد خيار أمامي وكنت على أمل كبير في العودة”
عبدالله رشدي لـ أوان مصر: التبرع لـ الزمالك حلال