ضربت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوي، أهدافا للفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، وذلك استمرارا للعملية العدائية ضد مواطني فلسطين، فيما نفى الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي هجوم قبل قليل ضد قطاع غزة..
وأعلنت وكالة أنباء روسيا اليوم، عن استهداف لانشات بحرية تابعة لإسرائيل، مراكب صيد بالقرب من ساحل غزة بفلسطين.
وأشار أحد الصيادين إلى أن الجنود الإسرائيليين قاموا بلإطلاق أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين، على بعد نحو 3 أميال قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا لمغادرة المكان.
اقرأ أيضا: وزير التنمية المحلية: استمرار رفع درجة الاستعداد بالمحافظات لمتابعة موجة الطقس السيئ وسقوط الأمطار
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن علاقات “دافئة وودية” تربط بين بلاده وروسيا، وأن إسرائيل تبذل قصارى جهدها من أجل ضمان سلامة العسكريين الروس الموجودين في أراضي سوريا.
وقال لابيد في مقابلة أجرتها معه قناة RTVI الروسية نشرت مقتطفات منها اليوم الجمعة، إن روسيا “مهمة جدا” بالنسبة لبلاده، ولدى البلدين اتصالات في المجال الأمني وهذا “يتعلق بما يحدث في سوريا”.
وقال: “إنهم (الروس) يعلمون أننا لن نتسامح مع وجود إيراني طويل الأمد في سوريا. هناك قوات روسية (في سوريا)، وهذا يفرض التزاما سواء علينا أو عليهم. بعد حادث (إسقاط طائرة) “إيل” (الروسية)، تبذل إسرائيل قصارى جهدها من أجل سلامة الجنود الروس في سوريا. لدينا آلية خاصة للاتصالات. وبالطبع لدينا علاقات دبلوماسية ودية للغاية ودافئة”.
وكانت طائرة عسكرية روسية من طراز “إيل-20” قد تحطمت في سبتمبر 2018 قرب اللاذقية بعد إصابتها بصاروخ أطلقته الدفاعات الجوية السورية أثناء تصديها لغارة إسرائيلية.
وحملت وزارة الدفاع الروسية الطيران الإسرائيلي مسؤولية تحطم “إيل-20″، وقالت إن 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع “إف-16” عرضت الطائرة الروسية التي كانت في طريق العودة إلى قاعدة حميميم، للخطر إذ تسترت بها أثناء هجومها على مواقع سورية في محافظة اللاذقية، ما جعلها هدفا للمضادات الجوية السورية. وأسفر الحادث عن مقتل 15 عسكريا روسيا كانوا على متن الطائرة.