كغيرها من الأطفال دخلت طفلة كالملاك تدعى جوري غرفة العمليات لإجراء عملية اللوز، الأمر طبيعي ويحدث لأغلب الأطفال، إلا إن ما حدث بعد خروج جوري من العمليات كان صادما.
وبحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أهالي جوري، ذات الخمس سنوات، صدموا بخروج دم أسود من فم الطفلة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أخفى الأطباء عنا رقم الطبيبة التي قامت بإجراء العملية، مما أثار الشك والريبة في قلوب أهلها.
وبعد يومين فوجئت الأم بتدهور حالة طفلتها وزيادة حجم النزيف والذي أصبح يغطي جسدها بشكل مخيف، وعند الوصول إلى المستشفى أدخلوها إلى غرفة العناية المركزة.
وظلت الفتاة في العناية المركزة لمدة 48 ساعة، ليخرج الأطباء بعدها، معلنين وفاة جوري، ولكن الصدمة لم تتوقف عند حد وفاتها بل فوجئت الأسرة بعد ذلك بأن الطفلة توفت منذ وصولها إلى المستشفى وأن الأطباء أخفوا خبر وفاتها ونتيجة الوفاة خطأ قامت به الطبيبة، حيث قطعت شريان الحبل الصوتي، مما تسبب في نزيف داخلي للطفلة أدى إلى الوفاة.