نفذت إدارة البيئة والسكان بمديرية التربية والتعليم بسوهاج ، بحضور مني طرخان مدير الشؤون التنفيذية بالمديرية ، والدكتور أحمد مقبول مدير الإدارة التعليمية بأخميم ، وإيمان محمد عبد الكريم رئيس قسم البيئة والسكان ، ومحمد شيخون رئيس قسم البيئة والسكان ، وخالد عبد الجواد وأسماء كنافة .
وتحدثت عبير محمد مدير العلاقات العامة خلال الندوة ، عن تعريف التلوث الضوضائي ، قائلة بأن معظمنا معتاد على الأصوات التي نسمعها كل يوم، سواء كانت موسيقى صاخبة أو تلفاز أو أشخاص يتحدثون على هواتفهم أو حركة المرور أو حتى نباح الحيوانات الأليفة في منتصف الليل، فقد أصبحت جميعها جزءًا من الثقافة الحضرية ونادرًا ما تزعجنا، ومع ذلك عندما يمنعنا صوت التليفزيون من النوم طوال الليل أو تبدأ حركة المرور في إحداث صداع فإنه يتجاوز حدود مجرد الضوضاء ويُعد بمثابة تلوث ضوضائي.
وأضافت بأنه بشكل عام يؤدي الافتقار إلى التخطيط الحضري إلى زيادة التعرض للأصوات غير المرغوب فيها، وهذا هو السبب في أن فهم التلوث الضوضائي ضروري للحد منه في الوقت المناسب.
بالنسبة للكثيرين منا يقتصر مفهوم التلوث على الطبيعة والموارد، ومع ذلك فإن الضوضاء التي تميل إلى تعطيل الإيقاع الطبيعي للحياة تعد من أحد أكبر الملوثات. بحكم التعريف يحدث التلوث الضوضائي عندما يكون هناك كمية زائدة من الضوضاء أو صوت مزعج يسبب اضطرابًا مؤقتًا في التوازن الطبيعي، وينطبق هذا التعريف عادةً على الأصوات غير الطبيعية سواء في حجمها أو في إنتاجها.
” الضوضاء وآثارها علي البيئة ” ندوة بإدارة أخميم التعليمية
أوضحت بأن معظم الصناعات آلات كبيرة وهي قادرة على إنتاج كمية كبيرة من الضوضاء، بصرف النظر عن ذلك فإن المعدات المختلفة مثل الضواغط والمولدات ومراوح العادم وطواحين الطحن تشارك أيضًا في إنتاج ضوضاء كبيرة. ربما نكون على دراية بمنظر العمال الذين يعملون في هذه المصانع والصناعات وهم يرتدون سدادات أذن لتقليل تأثير الضوضاء، ومع ذلك حتى بعد اتخاذ تدابير وقائية مثل هذه فإن التعرض المكثف لمستويات عالية من الضوضاء قد يضر بقدراتهم السمعية على المدى الطويل.
كما أن المباني الصناعية والعقارات السكنية القريبة من المصانع هم أكثر من يتأثرون بالتلوث الضوضائي، في مثل هذه الحالات قد تؤدي الضوضاء الصادرة عن الممتلكات الصناعية القريبة إلى إعاقة الرفاهية الأساسية للأفراد الذين يعيشون في العقارات السكنية، لا يؤثر ذلك على نومهم وساعات الراحة فحسب بل له أيضًا تأثير سلبي على نمو الأطفال ورفاههم. المناسبات الاجتماعية: الضوضاء في ذروتها تكون عادةً في معظم المناسبات الاجتماعية، سواء كان ذلك زواجًا أو حفلات أو حانة أو مكانًا للعبادة، وعادةً ما ينتهك الناس القواعد التي وضعتها الإدارة المحلية ويخلقون إزعاجًا في المنطقة. النقل: ينتج عدد كبير من المركبات على الطرق والطائرات التي تحلق فوق المنازل والقطارات تحت الأرض ضوضاء شديدة ويصعب على الناس التعود على ذلك، حيث تؤدي الضوضاء العالية إلى حالة يفقد فيها الشخص العادي القدرة على السمع.