كتب/مروان عثمان
أعلن مكتب الأمن الصيني تأييده للاعتقالات التي قامت بها شرطة هونج كونج بحق مؤسس جريدة (أبل ديلي) جيمي لاي وتسعة نشطاء آخرين.
ويعد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) هو الأول من نوعه، منذ تأسيس المكتب في 8 يوليو كجزء من قانون الإشراف القومي على هونج كونج الذي أصدرته الصين مؤخرًا، ولاقى معارضة كبيرة في هونج كونج ،كما وجهت له العديد من الانتقادات الدولية.
واعتُقل جيمي لاي صباح يوم الاثنين، برفقة تسعة نشطاء آخرين من بينهم أجنس شو قبل أن يصدر قرار إخلاء سبيلهم جميعًا بكفالة.
وقال بيان مكتب الأمن الصيني أيضًا أنه يقدم دعمًا منقطع النظير لأي جهود مبذولة لقمع أي نشاط يمكن أن يضر بالأمن القومي.
وينص قانون الأمن الجديد على التحقيق في الانتهاكات المشتبه بها من قِبل سلطات هونج كونج، وتخضع لمحاكمات علنية في الإقليم، لكنه ينص أيضًا على أن الحالات التي يصعب الحكم عليها من قِبل سلطة هونج كونج، تُنقل لتتم محاكمتها في محاكم الصين.
مما رفع التكهنات بأن مكتب الأمن الصيني يقصد نقل قضية جيمي لاي والآخرين إلى الصين.