قال الدكتور جيه ميشيل إف نايت – مؤسس مجموعة الشركات ومالكها – إن بداية الإستثمارات فى مجموعة الشركات بمصر جاء ت منذ عام 2017 من خلال توافر الخبرة في التصنيع والصناعات الثقيلة والتي وصلت لقرابة40 عاماً وكان الهدف الرئيسى من إنشاء مجموعة الشركات و المصانع هو دعم الصناعة المصرية وزيادة الناتج المحليالمصرى وتوطين مجموعة من الصناعات فى مصر والمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد بتقليل الطلب على العملة الصعبة و دعم سعر وقيمة الجنيه المصرى أمام العملات الصعبة وعلى رأسها الدولار و اليورو .
وأشار خلال حديث خاص لـ ” أوان مصر “، إلي أنه حين تم تأسيس هذه المجموعة في مصر كان أهم أهدافهاهو إنتاج منتجات مصرية متميزة ذات نسب عالية من المكون المحلى و لديها قيمة تنافسيه مميزة
للخروج للأسواق العربية والعالمية مما يدعم أيضاً سعر وقيمة الجنيه المصرى أمام العملات الصعبة وعلى رأسها الدولار و اليورو ، موضحا أن منتجات الشركة الرئيسية بمصانعها المختلفة تتمثل فى:
تصنيع خيوط النجيل الصناعي بكل أنواعها وكذا إنتاج النجيل الصناعى بكافة أنواعه و أشكاله و سواء النجيل الخاص بالملاعب الرياضية أو الديكورات و تجميل المساحات المختلفة ( اللاند سكيب ) بالإضافة إلى مصنع إنتاج الأسوار الأمنية الحديدية و الديكورية والأسلاك الشائكة بأنواعها علاوة على مشروع تصنيع الصناعات الثقيلة كاللودر والجريدرالمصرى الصُنع وكذا تصميم وصناعة المعدات والماكينات فضلاًعن الحلول الهندسية والتكنولوجية التي نقدمها من أجل دعم إستراتيجية الدولة لتحويل المركبات للعمل بالغاز أو الوقود المزدوج (غاز – ديزل).
وأضاف، أن إنشاء مجموعة ماراثون يونايتد تكنولوجي منذ عام 2019 ، وكان النشاط الرئيسى هو مصنع النجيل الصناعى “فورإيفرجرين” مُعتمداً على خيوط مُستوردة من الخارج ثم أضفنا نشاط إنتاج الخيوط الصناعية بإنشاء مصنع “ساكسا” عام 2020 بالإضافة إلى التوسع فى مصنع النجيل الصناعي بإضافة ثلاث خطوط إنتاج وعقد شراكة مؤخراً مع شركة ” هِيدِف ” وأصبح مصنعنا الجديد هو ” هِيدِف – فورايفر جرين – HEDEF FOR EVER GREEN ” بعلامة تجارية ” HEDEF ” إعتباراً من عام 2022 بطاقة إنتاجية 10 خطوط إنتاج .
وجدير بالذكر أن المجموعة تشتمل على مصنع للأسوار الأمنية والديكورية تم تدشينه عام 2020 تحت اسم “كليير ثرو – CLEAR THRU”، فضلاً عن دخولنا مجال المُعدات الثقيلة عن طريق إنتاج أول لودر وجريدر فى مصر بسواعد مصرية.
تنفيذ مشروعات كبري
ومن جانبه ، أكد اللواء خالد عبد الرحمن – نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماراثون يونايتد تكنولوجي – أننا لدينا عدد كبير جداً من المشروعات الفعلية التى تم إنجازها بالفعل فى مجال النجيل الصناعى والتي تتضمن تطوير ميدان التحرير بالقاهرة وبعض المنشآت الحيوية والمشاركة بصورة كبيرة في مشروعات مبادرة حياة كريمة بقرى مصر و ملاعبها الرياضية لمراكز الشباب وكذا العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع مدينة العلمين الجديدة وتوريد وتركيب جميع ملاعب الكرة الخماسية بمركز شباب الجزيرة وأيضاً ملعب الـ Center Court بنادي الجزيرة الرياضي، موضحاً إننا نجحنا في تجهيزه خلال 4 أيام فقط ، ضمن مجموعة من مشروعات وزارة الشباب والرياضة بالإضافة لتلبية طلبات شركات القطاع الخاص والتجمعات السكنية والمدن السكنية الجديدة وشركات المقاولات الكبري.
وأوضح خلال حديثه لـ” أوان مصر “، أنه تم مشاركة المجموعة في المبادرة الرئاسية الخاصة بالتمويل العقاري في مشروعات الإسكان المتوسط بصورة غير مباشرة مع شركات التطوير العقاري وشركات المقاولات الكبرى من خلال التعاقدات التي تتم مثل تطوير وتجميل حي الأسمرات وغيرها وكذا تجهيز الملاعب الرياضية هناك.
المشاركة في معرض إعادة عمران ليبيا
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماراثون يونايتد تكنولوجي، أن مٌشاركة الشركة في معرض إعادة العٌمران في دولة ليبيا الشقيقة والذى أُقيم فى الفترة الأخيرة تُعد بِمثابَة شرارة البِدء والإنطلاق لكافة القطاعات وكانت زيارة مُوفقة ولكنها متوقفه علي الإستقرار السياسي والأمني في ليبيا ، حيث جاءت هذه المشاركة بناءا علي توجيهات القيادة السياسية المصرية بضرورة وأهمية مشاركة الشركات المصرية سواء قطاع خاص أو عام أو قطاع أعمال في عملية إعادة إعمار ليبيا الشقيقة ، وهو ما كان مُتماشياً مع توجهات مجموعة شركاتنا وسياساتها نحو التصدير للخارج ، علي إعتبار أنها أحد أهم الأسواق الواعدة خلال الفترة المُقبِلة.
كما أكد على أن مجموعة مصانع الشركة مصرية 100 % ، وأقيمت داخل مصنع 81 الحربي التابع لوزارة الإنتاج الحربي ، حيث أنه لدينا شراكة مع الوزارة فى العديد من المجالات وهى أهم الوزارات الرائدة و الداعمة للصناعات المختلفة بالدولة المصرية وهناك خطط أن تتوسع المجموعة في إنشاء مصانع جديدة تكميلية لكل إحتياجات الملاعب لدعم مجال و سوق تجهيز الملاعب الرياضية المتكاملة ، مشيراً إلي أن منتجات النجيل الصناعي في جميع مراحل إنتاجها تعتمد أساساً على الخامات المصرية ، وأن منتجات النجيل الصناعي عبر مصانع الشركة حاصلة على شهادات من المركز القومي للبحوث بعدم تجاوز حدود المواصفة UL94 V-0 بعد اختبار الإشتعال لعينات النجيل.
و أضاف ، لدينا شهادات أيزو معتمدة و سارية حتى 2025 حول جودة منتجاتنا من النجيل الصناعي والأسوار الأمنية ، بالإضافة للإعتماد من المعامل الحكومية المعتمدة بشأن إختبارات المقاومة للمنتج بما في ذلك مقاومة الشد والإشتعال والعوامل الجوية وغيرها تمشياً مع أعلى معايير للجودة.
فضلاً عن إننا أقمنا معامل لدينا بمصنع النجيل الصناعى لإختبار منتجاتنا داخلياً أسوة بالشركات و المصانع الكبري لإختبار العينات داخل المصنع ومعرفة درجة جودتها وتطويرالمنتج أولاً بأول و تحقيق منافسة المستورد ، بالإضافة لمعرفة أراء وملاحظات العملاء في المنتج سواء العميل المباشر أو التجار أوالموردين للنجيل الصناعي ممن نتعاون معهم.
ليبيا سوق جديد وآفاق التعاون و إعادة الإعمار
وأكد “عبد الرحمن” ، أنه كان هناك الكثير من التحديات لفتح سوق عمل في ليبيا في ظل الظروف الراهنة وعدم الإستقرار السياسي والأمنى في ليبيا ، لذا جاءت مشاركتنا في هذا المعرض لتحديد إحتياجات سوق العمل الليبي ، وجاءت المشاركة بمنتجاتنا من النجيل الصناعي والأسوار الأمنية وهى مايُميز المجموعة لدينا بينما تم طرح العديد من الأفكار الأخري ومنتجاتنا و أنشطتنا التي نسعي لتقديمهاوالمعاونة فى عملية الإعمار المتوقعة، و قد تمت مناقشتها بالفعل هناك كتحويل العربيات البنزين الي غاز أو المشاركة في المقاولات العامة بشكل عام” خاصةً فى ظل منتجنا من اللودر و الجريدر المصرى الصُنع ” وكذا المشاركة فى إعادة تأهيل المدينة الرياضية والملاعب الليبية المختلفة وكذا التوسع فى معاونة الجانب الليبى بتصديرنا لهم جميع أنواع الأسوار المعدنية سواء كانت أمنية أو ديكورية فمنتجاتنا من الأسوار غاية فى الأهمية فى ليبيا خيث تستخدم فى تأمين المنشآت الحيوية كالمواقع العسكرية والمنشآت والمشروعات الحكومية ذات الأهمية الخاصة وحقول البترول والمدن الجديدة والكمباوندات المخطط بنائها وكذلك مشروعات النقل و المواصلات على غرار المشروعات التى أقيمت فى مصر مثل ” المونوريل – القطار السريع و الكهربائى ” وغيرها فأسوارنا الأمنية يصل إرتفاعها إلى 5 متر وبسمك سلك من 2 مم إلى 4 مم، و ذلك طبقاً لمطلبات المشروعات المُخطط تنفيذها ، حيث تتميز تلك الأسوار بسهولة فكها وتركيبها وتخزينها وشكلها المتطور مقارنة بالأسوار المبنية بالطوب مع تميزها أيضاً بأنها أكثر متانة ويصعب قطعها أو إختراقها.
٨٠ شركة مصرية مشاركة و أزمة التمويل المالي
وأوضح أنه وصل عدد الشركات المصرية المشاركة في معرض عُمران ليبيا الشقيقة إلي ما يقرب من ٨٠ شركة مصرية في جميع التخصصات ، الأمر الذي يساعد علي دمج الأفكار والعمل علي تطويرها بين كافة القطاعات والشركات المختلفة، مؤكداً أن هناك أزمة كبيرة تعوق المجال الإقتصادي والإستثماري في ليبيا في هذه المرحلة وهي أزمة التمويل المالي للمشروعات وأنها غير مؤهلة حتى الآن في ظل الظروف السياسية الحالية لتمويل كافة المشروعات الجديدة، لافتاً إلي أنه طبقاً لتصريحات الأخوة الليبين والتشاور معهم على هامش فعاليات المعرض.
وتابع أن هناك خطط رئيسية موضوعة فى إنتظار التنفيذ، علي أن يتم العمل بها عَقِب إجراء إنتخابات شرعية و إنتخاب السلطات التشريعية و التنفيذية و بالتالى الإستقرار السياسي والأمني في دولة ليبيا.
وأضاف ، جميع الشركات المصرية التي شاركت بمعرض عُمران ليبيا الشقيقة ، قدمت كافة العَون والمجهودات خلال مشاركتهم بالمعرض وجاءت الفائدة الكبري من هذا المعرض بتواصُل الشركات ببعضها البعض وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل المصلحة العُليا لإعادة إعمار ليبيا، حيث قدمنا مُقترح هام علي هامش الإجتماع مع مُمثلي غرفة التجارة والصناعة و الزراعة بمدينة بنغازى الليبية ، علي أن تقوم الشركة المُنظِمة للمَعرَض سواء المصرية أو الليبية بتجميع كل المعلومات عن الشركات المشاركة بالمعرض من خلال تحديد وتجميع ملفات معلومات الشركات (Company Profile ) علي حدة وتبادل هذه المعلومات بين الجانبين المصري والليبي ، مما يساعد علي تيسير كافة إجراءات التعاون الحالى و المستقبلي في جميع التخصصات و المشروعات لبدء العمل والتعاون المُثمِر مع الجانب الليبي.
الإستقرار السياسي
أوضح أنه ليس هناك موعد محدد للبدء في التعاون المصري الليبي وإن الأمر مُتعلق بالأمور السياسية الخاصة بدولة ليبيا الشقيقة ، لافتاً النظر الي أن الحكومة و الشركات الليبية فخورة بما يحدث في مصر من إستقرار أمني وسياسي وإقتصادي رغم كل الأزمات العالمية وأننا لدينا قيادة سياسية إستطاعت المحافظة علي الدولة المصرية و النهوض بها خلال السنوات القليلة الماضية في كافة القطاعات وأن الأخوة الليبين يدعون لنا بدوام هذه النِعَم ومزيد من الإزدهار، متمنين أن تكون مصر وليبيا يداً واحدة من أجل إعادة إعمار ليبيا ، وإثمارالتعاون بين البلدين.
مشروعات كبيرة تنتظر إستكمالها وشركات أجنبية
وأشار إلى أن مُمثلي غرفة التجارة والصناعة و الزراعة بمدينة بنغازى الليبية قد صرحوا أنه هناك العديد من المشروعات الليبية والتي كانت مُسندة بالفعل لشركات أجنبية صينية وتركية و أوروبية مثل مطاربنى غازى والمدينة الرياضية و منطقة السبع بحيرات وغيرها من المشروعات ولكنها لم تنفذ حيث قامت هذه الشركات بالإعتذار عن تكملتها نظراً للظروف السياسية والأمنية خلال الفترات السابقة وتوقفت بالفعل عن إنجازها وتم إسناد هذه المشروعات للشركات الليبية الوطنية لتكملتها ولكنها توقفت أيضاً و أن حجم الإنجازفى هذه المشروعات يتراوح من ١٠ الي ١٥% من كافة المشروعات ولذلك يتوقع الجانب الليبى أن هذه المشروعات المتوقفة يكون لها النصيب الأكبر والأولوية في بدء العمل بها خلال الفترة المقبلة بمجرد تهيئة وإستقرارالمناخ السياسي و الأمنى.
وأضاف أنه حتي يتسني للشركات المصرية البدء في كافة هذه المشروعات لابد من تمهيد المناخ المناسب سياسياً وأمنياً علاوة على المخصصات المالية للتمويل وهو ما يساهم بشكل كبير في إنجاز هذه المشروعات الإقتصادية الكبري خاصة في مدينة بنغازي وذلك لأنها قادرة علي أن تنطلق و تبدأ سريعاً لوجود إستقرار أمني الي حدٍ ما.
وأضاف، أن نجاح إجراء العملية الإنتخابية بالدولة الليبية و إكتمال شكل الدولة بسلطاتها التشريعية و التنفيذية و الرقابية سيساهم في توفير مناخ آمن لكافة الإستثمارات والنهوض بالدولة مرة أخرى و إعادة الإعمار مؤكداً علي إستعداد مجموعة ماراثون يونايتد تكنولوجي للتنفيذ الفورى لأى مشروعات فى مجالات عملها و إنتاجها و الانطلاق للمعاونة و المشاركة فى إعادة إعمار الدولة الليبية الشقيقة.
أفضل سعر و جودة لمُنتجات
كما أكد اللواء خالد عبد الرحمن نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ماراثون يونايتد تكنولوجي أن مجموعة الشركات سوف تقوم بتقديم كافة الدعم و التسهيلات ووضع أسعار مخفضة و مميزة لمنتجاتها وأنها تضع الأولوية لدول الجوار ومنها دولة ليبيا الشقيقة.
موضحاً أن الأسعار في دولة ليبيا مُرتفعة نسبياً نظراً للظروف الإقتصادية وغيرها ولذلك فنحن لدينا خطط وأسعار مخفضة ، الأمر الذي يساهم في إعادة إعمار ليبيا.