أكدت وزارة الصحة الليبية أن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس أمس، أسفرت عن 32 قتيلا و159 مصاباً، ، فيما شهدت منطقتا الزاوية والجمهورية في طرابلس أعنف المواجهات وحرائق كبيرة.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيا “فرسان جنزور” نجحت في صد تقدم الميليشيات الموالية لباشاغا نحو وسط العاصمة، بينما شوهد رتل عسكري ضخم يضم عشرات العربات المسلحة تابع لباشاغا، وهو يتوجه من مدينة مصراتة نحو العاصمة طرابلس، كما تحركت الميليشيات التابعة لـ”اللواء أسامة الجويلي” الداعم لباشاغا جنوب العاصمة طرابلس.
في هذه الأثناء، وجهت “قوة العمليات المشتركة” الموالية للدبيبة نداءً عبر “راديو مصراتة” إلى كافة منتسبيها للالتحاق بمقراتهم بكامل تجهيزاتهم العسكرية والاستعداد وإعلان حالة التعبئة.
في ظل هذه الأوضاع قطع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، زيارته الرسمية إلى تونس، وعاد للعاصمة طرابلس.
ولا تزال الاشتباكات، التي اندلعت ليل الجمعة-السبت في طرابلس، مستمرة في بعض شوارع العاصمة الليبية اليوم. وقد قال عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الشبلي إن “الوضع مأساوي” في مناطق شارع الزاوية وسيدي خليفة وباب بن غشير.
هذا وأفادت منصة “فواصل” الليبية بأن الفنان الشاب مصطفى بركة قُتل إثر إصابته برصاص عشوائي جراء الاشتباكات التي دارات ليلاً في شارع الزاوية وسط طرابلس.