أعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، عن صعوبة فهم مستوى الوفيات والمعاناة في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، أشار ليندماير إلى أن الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعتقد الناس أنهم شهدوا أسوأ ما في الأمر، ثم يأتي اليوم التالي ويكون أسوأ من ذلك.
وأوضح ليندماير أن أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة تظهر أنه يتم قتل متوسط 160 طفلاً يوميًا، وأن عدد القتلى الإجمالي تجاوز 10 آلاف شخص. وأعرب عن حزنه لوفاة 16 عاملًا صحيًا أثناء أداء عملهم، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية في حالة حداد على هؤلاء العاملين.
وأكد أن الآن ما ينبغي فعله هو وجود “إرادة سياسية” لتحقيق هدنة إنسانية على الأقل وتخفيف معاناة السكان المدنيين ورهائن غزة.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر للرعب الذي يعانيه المدنيون في غزة.
وأعاد المتحدث بمنظمة الصحة العالمية تأكيد نداءات الأمم المتحدة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق. وطالب بتسهيل وصول حوالي 500 شاحنة مساعدات يوميًا، ليس فقط عبر الحدود، بل أيضًا للوصول إلى المرضى في المستشفيات.
وأشار إلى أن العمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات بتر الأطراف، تتم دون تخدير في بعض الحالات.