«الصبارة الراقصة» تتصدر التريند.. الأهالي: حاجة جميلة ونتمنى انها تكون في كل بيت.. الأطفال: مسلية جدًا وبنحب نلعب بيها.. سعرها يتراوح الـ 350 جنيهًا.. ما القصة؟
تصدرت لعبة «الصبارة الراقصة»، تريند “السو شيال ميديا”، بلا منازع وبدأت تنتشر في الشارع المصري والعربي بـ طريقة كبيرة جدًا لافتة للأنظار، وبدأ الجميع يتسأل عنها ويتسأل عن سعرها، ويشارك رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيدوهات للصبارة الراقصة، وهي تتمايل حينما يخاطبها أحد.
وتصنف اللعبة من فئات ألعاب الأغاني للأطفال، وتتراقص اللعبة بشكل مضحك، وتردد ما يقوله الأطفال.
وتتنوع المطالب على وسائل التواصل الإجتماعي بشأنها فـ البعض يطالب بتخفيض سعرها حتى تكون في متناول الجميع، بينما طالب آخرون مازحين بأنها تكون على بطاقات التموين، فيما اعتبر آخرون أن الصبارة أكبر دليل على أن الإنسان مهما كبر بداخله طفل.
حكاية الصبارة الراقصة
تعد اللعبة في الأساس صينية المنشأ ولكن بدأت تُباع على نطاق واسع بـ المواقع الإلكترونية الخاصة بـ المبيعات، وأشهرها «أمازون»، ومن مزاياها إمكانية تسجيل الصوت لـ 15 ثانية، وتردد الكلام.
وبحسب الموقع الرسمي للعبة الذي يتيح أيضًا بيعها في مصر مقابل 320 جنيهًا، فقد وصفها بالقطة المرحة التي توفر ساعات طويلة من الرفاهية، موضحًا في ترويجها للمنتج: «الصبارة الراقصة.. يشعر بالوحدة الشديدة في الوقت الحالي وينتظر صديقه الجديد.. المسكين ليس له اسم حتى الآن.. يمكنك إخراجه من متجرنا».
مزايا اللعبة
وتحدث الموقع الخاص باللعبة عن العديد من المزايا بشأنها منها اختيار أكثر من 3 أغاني مختلفة يمكن أن ترقص عليها، بجانب قدرتها على تكرار ومحاكاة ما يقوله صاحبها، متابعين: «ستجعلك ميزات التحدث والتسجيل والتكرار تضحك في كل مرة».
وتعتمد على نظام صوتي بجودة عالية، بجانب القدرة على الرقص والدوران بحركات مختلفة وتميل بزاوية 360 درجة، ولذلك أصبح البعض يعطيها للأطفال كـ هدية مثالية وجذابة.
طريقة إستخدامها
تعتبر طريقة إستخدام اللعبة بسيطة جدًا، حيث أنها تتوقف على إدخال البطاريات والضغط على الزر وبعد ذلك تقوم بتشغيلها وتستمتع بها وبطريقة رقصها وتمايلها وتحتوي اللعبة على 3 أغاني مسبقة التحميل، ويوجد بها أضواء «ليد»، وتعمل أثناء كلامها ورقصها.