كتبت / صابرين عبدالله
الشناوي / يتألق الكثير من اللاعبين في ملاعبنا المصرية ويتوقع لهم البعض مستقبل مشرق في كرة القدم وذلك نظراً لموهبتهم التي تجعلهم يتأملون خيراً في تلك المواهب ولكن كما يقول البعض ” الحلو مبيكملش”.
الشناوي بعد إصابته بالرباط الصليبي.. هل هو الأتعس حظاً في الدوري؟
البداية عند أحمد الشناوي، حارس بيراميدز الحالي والزمالك السابق، والذي كان يعتبر من المواهب المبشرة في مركز حراسة المرمي، والذي تأمل له البعض مستقبل مبهر في هذا المركز، وذلك بعدما تألق بشكل لافت للنظر مع المصري البورسعيدي في عام 2009 ومن بعدها جاء انتقاله للزمالك ووقتها كان هو أفضل حراس الدوري المصري، ثم انضم لمنتخب مصر ليحرس عرين الفراعنه في تصفيات أمم أفريقيا في عام 2015 ولكن أُصيب في بداية المباراة مع منتخب السنغال وحل شريف إكرامي مكانه.
تعثر جديد للشناوي
بعد رجوعه لحراسة مرمي الزمالك، ضمه هيكتور كوبر، مدرب المنتخب في ذلك الوقت، ليقود الفراعنه في أمم أفريقيا بالجابون،ولكن لسوء حظه ولحسن حظ الحضري، عاني الشناوي من إصابة في المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام منتخب مالي وذلك عقب تصدي رائع له وانقذ المننخب من هدف مبكر يسكن مرماه وعلي إثر تصديه لهذه الكرة، سقط حارس المنتخب آنذاك وتم استبداله بالحضري الذي أدى بطولة رائعة واستطاع الوصول برفقة المنتخب إلى النهائي الذي خسره المنتخب أمام الكاميرون.
عودة بعد غياب
بعد فترة من التألق ولكن ليست كبيرة، ابتعد الشناوي عن اللعب بشكل أساسي مع فريقه بيراميدز الذي انتقل إليه بعد فترة من المشاكل قضاها اللاعب مع الزمالك، ولكن اعتمد فريق بيراميدز علي شريف إكرامي بشكل أساسي وجلس الشناوي احتياطياً له، ثم سنحت الفرصة للحارس الموهوب علي حسب وصف مدربي حراس المرمي في مصر، ليلعب مع بيراميدز في الكونفدرالية وظهر بشكل جيد أمام إنيمبا النيجيري، ولكن الحظ كان له رأي آخر حيث أُصيب في منتصف الشوط الأول من المباراة ولعب مكانه إكرامي الذي استقبل هدفاً في بداية ظهوره في المباراة.
تألق وحسرة
بعدما تألق الحارس مع بيراميدز سواء في الدوري أو الكونفدرالية التي وبالرغم من خروج الفريق منها بركلات الجزاء أمام الرجاء المغربي إلا أنه استطاع التصدي لركلتي جزاء وقتها، ومن بعدها جتء تألقه في الدوري وخاصة في مباراة فريقه أمام الأهلي في المباراة التي جمعت بينهما في الدوري والتي انتهت بالتعادل 2-2، وكان للشناوي دوراً كبيراً في الخروج بتلك النتيجة بعد تصديه لأكثر من كرة من قبل هجوم الأهلي، كل تلك الإصابات كانت مقبولة ولكن ما وقع علي سمعه أمس الثلاثاء هي الصدمة الكبيرة وذلك بعدما أعلن بيراميدز عقب إجراءه لأشعة أثبتت إصابته بقطع في الرباط الصليبي في مباراة إنبي الأخيرة، ليغيب اللاعب عن الملاعب لمدة تزيد عن 9 أشهر أو أقل علي حسب استجابته للعلاج، فهل بعد تلك الإصابات ستبتسم الساحرة للبالغ من العمر 34 عام أم ستظل تعانده؟