احتج عدد كبير من المواطنين الأتراك في مدينة اسطنبول، بسبب ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، وفشلت الحكومة أن تسيطر على الوضع برئاسة رجب طيب أردوغان.
واتنشرت قوات الشرطة في شتى أرجاء المدينة، واعتدت على الإحتجاجات النسائية، المنددة بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، حسبما ذكر موقع «تركيا الآن».
وواصلت النساء احتجاجهن بالقدور والمقالي، رغم كل العراقيل التي تمنعهن، في مقاطعة قاضي كوي بمدينة إسطنبول التركية، بسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات والمرافق.
والجدير بالذكر ارتفعت فواتير الكهرباء في تركيا بطريقة هائلة، مما ازداد اقبال المواطنين على الشموع بشكل كبير في ولاية «عثمانيا» بجنوب تركيا، وذلك بسبب غلاء المعيشة وزيادة أسعار الكهرباء.
وقال صاحب بقالة في حي «كادرلي» بولاية «عثمانيا»، أنه بعد أن رفعت الحكومة أسعار الكهرباء زاد الإقبال على الشموع، مشيرًا إلى أن الافبال في تزايد مستمر خلال الـ 10 أيام الأخيرة، حسبما ذكرت جريدة «زمان» التركية.
وأضاف، أن الحكومة لا تراعي المواطنين ولا يلزم عليها ارتفاع اسعار الكهرباء، مؤكدًا «نحن نعيش في جحيم بسبب ما تفعله الحكومة التركية».