قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “السفيرة الأمريكية قالت لي مين هيحكم مصر في 2011، قوتلها الإخوان المسلمين وهيمشوا، لإن الشعب المصري لا يقاد بالعافية، مش بيدخل الكنسية والجامع بالعافية”.
ونوه الرئيس السيسي، ان الإصلاح الاقتصادي كان فرصة للوقوف في وجه تداعيات الجائحة، والمنظمات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي لديها الكثير من الخبرات في التعامل مع كافة الإصلاحات، ويجب الاستفادة منهم على وجه السرعة في إصلاح أي دولة.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر تعاملت مع الجائحة ليس بغير مسار منظمة الصحة العالمية، ولم نعمل إغلاق كامل والإعلاق الجزئي في حال زيادة الحالات، ويمكن العالم كله ان يفكر في ذلك الأمر.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر استفادت من الخبرات الفنية لدى المنظامات المختلفة، خاصة في بداية الإصلاح الاقتصادي، معلقا: “أبلغنا صندوق النقد الدولي أننا سنعمل جادين جدا، ومنتدى شباب العالم صورة مشرفة لمصر ودول العالم أجمع، ومصر من الدول التي كان لها سبق في المشاركة بالاتحادات المختلفة مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن كافة البروتوكولات التي تقوم بها الوزارة لا تخرج عن أطر وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشارت “المشاط” إنه مع وزارة النقل بالتحديد وجدنا تنافس بين شركاء التنمية، مما عز فرص مصر في الحصول على فرص تمويلية كبيرة.
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إننا نسعى إلى زيادة الخدمات الاستثمارية وبرنامج الطروحات؛ لتوسيع قاعدة الملكية وشراكة القطاع الخاص في المشروعات التنموية.
ونوهت وزيرة التخطيط، أن هناك تحديات كبيرة للدول المتوسطة والصغيرة خاصة بعد الجائحة، الأمر الذي يحتاج دعم وتنسيق من المؤسسات التمويلية، ومحفظة مصر التمويلية بلغت 26 مليار دولار.
وأشارت “السعيد” إلى أن مصر بين 10 دول فقط التي تقدمت طواعية بتقرير للأمم المتحدة، بشان تحقيق الدولة أهداف تلك التنمية على مستوى العالم، ومصر تحظى بمحفظة متنامية كافة قطاعات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضافت وزيرة التخطيط: “حجم الإنجاز الذي تحقق في مصر خلال 7 سنوات ماضية هو عمل عير مسبوق بإنفاق تعدى 6 تريليون جنيه، ومصر الدولة الوحيدة التي لم تتوقف فيها التنمية المحلية رغم جائحة كورونا”.