قال عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية من ضمن فعالية انطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية: «فضل ربنا علينا كبير وحافظ على البلد في 2011 واللي بيروح مبيرجعش».
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لولا فضل الله على مصر لكانت البلد ذهبت مع الدول التى تهدمت، مضيفا: “بدل ما تجيب فيلم الإرهاب والكباب وتجيب المواطن بيشتكى خلى البلد خصم، مخلاش السلبية خصم، انت المفروض تخلى السلبية خصم.
وأضاف الرئيس خلال كلمته في تدشين مشروع تنمية الاسرة المصرية: “المواطن اللى مبيشتغلش هو اللى خصم، لما حولت البلد لخصم هدوها، ولولا فضل االله علينا وكرمه لكانت البلد دى زى باقى البلاد اللى انتوا شايفنها ما قامتش تاني ولا رجعت تاني خلاص، واللى يروح.. يروح ميرجعش، لكن هو افاض علينا، طيب بعد أن افاض علينا هنفضل زى ما احنا كده، اقابل ناس في الشارع تقولى انا زعلانة منك، اقولها ليه تقولى عندي 6 عيال اقولها اعمل ايه؟ بس هما ساعات ميجبوش الحاجات دي في التليفزيون، علشان ميزعلوش يعني، اقولها انتي عندك 6 اقولها انا عندي 100 مليون.
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.
وتهتم الدولة المصرية باستراتيجية تنمية الأسرة المصرية، بداية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك نظرًا لدورها الهائل والملحوظ فى الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين، وبما يضمن استدامة عملية التنمية فى مختلف القطاعات.