قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المنطقة الاقتصادية في قناة السويس مستعدة لاستقبال الشركات الاستثمارية في تلك المنطقة المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن هناك خريطة لتواجد الشركات الخاصة في العالم، ولدينا التزام مع أي شركة فضلت العمل في مصر مع تقديم الدعم اللازم لذلك، وكوفيد – 19 غير تواجد الشكرات في مختلف العالم، والبيئة التشريعية المتواجدة لدينا تساعد على تحقيق ذلك الأمر.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلبا لشركات القطاع الخاص بضرورة المشاركة في مشروعات التنمية التي تقوم بها الدولة في توجهها للتنمية مصر 2030، مشيرا إلى ان مكافحة الفساد توجه من توجهات الدولة التي تقوم بها مستقبلا.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر بها 6 ملايين لاجئ، ويتم معاملتهم معاملة المواطن المصري أيضا.
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدور المرأة المصرية في المجتمع العمل بالحكومة، ولا يوجد تمييز بينهم على الإطلاق، منوها أن نصف عدد العاملين في مصر من المرأة، والمرأة كان لها دور كبير جدا في التحول والتصدي لفقد الهوية المصرية تحت أي شعار، معلقا : “هي اللي حركن الباقي”.
واستكمل الرئيس السيسي: “لما جيت أعمل إصلاح افتصادي قلت للمرأة المصرية من فضلك ساعديني؛ من أجل مستقبل أبناؤنا، وما نحن فيه الآن بسبب مصر ككل والمرأة بشكل خاص”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا مستعدون لإمداد أوروبا بالطاقة من خلال الربط الكهربي لليونان وقبرص، ونقل الغاز للدول الآخرى، ولدينا البنية الأساسية لتحقيق ذلك.
وتابع الرئيس السيسي: “مصر تعيش على أقل من 10 من مساحة أرضها، ومستعدون لعمل مزارع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين، عبر التشريعات والإرادة السياسية”.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تهتم يتقليل فرص الاستيراد وتشجيع القطاع الخاص لإنتاج المستلزمات الخاصة بالصناعات ذات التكنولوجيا الكثيفة، مما يوفر على مصر مليارات الدولارات.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أننا من 3 سنوات كونا 40 على إفريقيا في سرعة الإنترنت وحاليا أصبحنا رقم 3.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “السفيرة الأمريكية قالت لي مين هيحكم مصر في 2011، قوتلها الإخوان المسلمين وهيمشوا، لإن الشعب المصري لا يقاد بالعافية، مش بيدخل الكنسية والجامع بالعافية”.
ونوه الرئيس السيسي، ان الإصلاح الاقتصادي كان فرصة للوقوف في وجه تداعيات الجائحة، والمنظمات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي لديها الكثير من الخبرات في التعامل مع كافة الإصلاحات، ويجب الاستفادة منهم على وجه السرعة في إصلاح أي دولة، أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت سندات خضراء بـ750 مليون دولار.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر تعاملت مع الجائحة ليس بغير مسار منظمة الصحة العالمية، ولم نعمل إغلاق كامل والإعلاق الجزئي في حال زيادة الحالات، ويمكن العالم كله ان يفكر في ذلك الأمر.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر استفادت من الخبرات الفنية لدى المنظامات المختلفة، خاصة في بداية الإصلاح الاقتصادي، معلقا: “أبلغنا صندوق النقد الدولي أننا سنعمل جادين جدا، ومنتدى شباب العالم صورة مشرفة لمصر ودول العالم أجمع، ومصر من الدول التي كان لها سبق في المشاركة بالاتحادات المختلفة مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
من جهتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن كافة البروتوكولات التي تقوم بها الوزارة لا تخرج عن أطر وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشارت “المشاط” إنه مع وزارة النقل بالتحديد وجدنا تنافس بين شركاء التنمية، مما عز فرص مصر في الحصول على فرص تمويلية كبيرة.
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إننا نسعى إلى زيادة الخدمات الاستثمارية وبرنامج الطروحات؛ لتوسيع قاعدة الملكية وشراكة القطاع الخاص في المشروعات التنموية.
ونوهت وزيرة التخطيط، أن هناك تحديات كبيرة للدول المتوسطة والصغيرة خاصة بعد الجائحة، الأمر الذي يحتاج دعم وتنسيق من المؤسسات التمويلية، ومحفظة مصر التمويلية بلغت 26 مليار دولار.
وأشارت “السعيد” إلى أن مصر بين 10 دول فقط التي تقدمت طواعية بتقرير للأمم المتحدة، بشان تحقيق الدولة أهداف تلك التنمية على مستوى العالم، ومصر تحظى بمحفظة متنامية كافة قطاعات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضافت وزيرة التخطيط: “حجم الإنجاز الذي تحقق في مصر خلال 7 سنوات ماضية هو عمل عير مسبوق بإنفاق تعدى 6 تريليون جنيه، ومصر الدولة الوحيدة التي لم تتوقف فيها التنمية المحلية رغم جائحة كورونا”.