قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته ضمن فعاليات انطلاق المشروع القومي من اجل تنمية الأسرة المصرية، أن الدولة حريصة كل الحرص على احترام حقوق الإنسان، وعلى الفرد أن يفهم ذلك ويقدر أيضًا.
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.
وتهتم الدولة المصرية باستراتيجية تنمية الأسرة المصرية، بداية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك نظرًا لدورها الهائل والملحوظ فى الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين، وبما يضمن استدامة عملية التنمية فى مختلف القطاعات.