تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تحديات الأسرة المصرية، قائلا: “فيه أم عندها طفل ولا طفلين.. تقدر تقعد كل يوم ساعتين للرعاية.. احنا اختزلنا العلاقة.. بخليها تشتغل تساعدنى علشان يأكل.. الوظيفة المرتبات فى مصر مرتبات دنيا.. هو حد يقول الكلام ده في الموقع اللى أنا فيه.. ايوه مرتبات دنيا ومنخفضة… هو أنا السبب.. عاوز أدى المواطن 30 ألف جنيه.. طب إزاى تعملوها إزاى”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية: “الطبيب هو أنا بديلو مرتب كويس؟.. هو انا مش عاوز اديلو مرتب كويس.. انا مش قادر اديلوا مرتب كويس.. المدرس.. الدولة انا مش قادر.. وبالتالي التعليم اللى بيخرج.. جامعات حاسبات وكلية هندسة حاسبات.. وعاء فيه 10 الآلآف من الطلاب.. ونقول نعمل الاختبارات الإلكترونية.. وبنك معلومات ونظم معلومات.. علشان تتطور ايه البنية التحتية”.
وتابع الرئيس السيسي: “هتفضل في دائرة كاملة لطيفة.. أن المستوى بتاعك هيفضل كده.. دائما في سوق العمل في مصر بس.. النموذج ده.. وعدد أقل منه.. احنا بنجيب الحد الأقصى.. بنقول في الموارد بتاعتنا هندفع بس هاتوا الناس للوظائف الجديدة.. انا جيبت مثال واحد.. لكن الكلام ده.. لو خرجت ألاف الطلبة.. من خريجي كلية الأداب جغرافيا وتايخ.. سوق العمل فيه كده.. الناس عاوزه كده.. الناس عاوزه تدخل ولادها الجامعة… وأنت كمواطن تغسل ايدك وتقوله عملتك.. ليسانس آداب قسم كذا.. العدد اللى بيخرج ملوش مكان”.
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.
وتهتم الدولة المصرية باستراتيجية تنمية الأسرة المصرية، بداية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك نظرًا لدورها الهائل والملحوظ فى الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين، وبما يضمن استدامة عملية التنمية فى مختلف القطاعات.