صرحت الحكومة السودانية أن الوضع السياسي الداخلي لإثيوبيا جعلها تتراجع عن توجهها المضر بشأن سد النهضة.
وأوضحت أنها مستعدة لحل قضية أزمة سد النهضة بإشراف الاتحاد الإفريقي وبمشاركة دولية، وفقا لقناة العربية.
وقد تراجعت إثيوبيا، في وقت سابق، عن الملء الثاني للسد، موضحة بأنه يرجع ذلك إلى أسباب فنية، تتعلق ببناء الممر الأوسط للسد، الذي لم يكتمل بناءه.
إذ أن الممر الأوسط في سد النهضة كان من المفترض أن يتم تعليته إلى 30 مترا إلا أن ذلك لم يحدث، وتم الوصول فقط إلى 4 أمتار، وفقا لأستاذ الجيولوجيا وخبير المياه المصري عباس شراقي.
الذي أوضح أن وزير الري الإثيوبي لم يصرح بكميات المياه التي سيتم تخزينها، مشيرا إلى أنه سيتم الاكتفاء بملء 4 مليارات متر مكعب بدلا من 13 مليار متر مكعب المستهدف تخزينها خلال الملء الثاني.
وكانت قد عقدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي يوم الجمعة اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
وقدمت الوزيرة شرحا مستفيضا عن مجمل الأوضاع السياسية في السودان والتطورات في ملف سد النهضة وموقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية