قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، إن تعنت إثيوبيا ورفضها لمطالب الخرطوم ومصر بشأن عدم ملء وتشغيل سد النهضة إلا باتفاق “يجعلها في خانة المعتدي الذي يستنفد الوقت لإنزال الضرر بالآخرين”.
ثمن الرئيس الأوغندي دور السودان في إفريقيا ومبادراته السلمية، مؤكدا دعم أوغندا للحوار المفضي لتحقيق مكاسب لكل الأطراف بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأشار إلى أن “المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف بشأن سد النهضة هو الاتفاق على الرؤية الاستراتيجية لإدارة مياه النيل”.
واعتبر أن ملء وتشغيل السد يتطلب النظر باعتبار إلى الجوانب البيئية، متفهما موقف السودان الداعي إلى مفاوضات منتجة تفضي إلى نتائج ترضي كل الأطراف.
ووعد موسفيني بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد “في أقرب وقت” للتباحث معه، بهدف تقريب وجهات النظر بما يمكن لمفاوضات جدية أن تحدث تقدما في هذا الملف المهم.
اقرأ أيضا:
وزيرا الخارجية المصري والكرواتي يبحثان قضية سد النهضة هاتفيًا