ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة، أن المملكة العربية السعودية تدرس عرضًا صينيًا لبناء محطة للطاقة النووية. ونقلت الصحيفة نقلا عن مسؤولين سعوديين مطلعين على الأمر أن الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية المملوكة للدولة تقدمت بمحاولة لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات العربية المتحدة.
من جهتها، لم تؤكد وزارة الخارجية الصينية التقرير، لكن متحدثا باسم الوزارة قال في مؤتمر صحفي: “ستواصل الصين إجراء تعاون متبادل المنفعة مع السعودية في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة النووية المدنية، مع التقيد الصارم بالالتزامات الدولية المتعلقة بحظر الانتشار النووي”.
وسبق أن طلبت المملكة العربية السعودية سابقًا تعاونًا أمريكيًا في إنشاء برنامج نووي مدني على أراضيها. وقال مسؤولون أمريكيون في الماضي إنهم لن يتقاسموا تكنولوجيا الطاقة النووية إلا إذا منع الاتفاق تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة البلوتونيوم المنتج في المفاعلات وهما طريقان لصنع أسلحة نووية.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين أقروا بأن بحث القضية مع الصين كان وسيلة لحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على التنازل عن متطلبات حظر الانتشار النووي.