كتبت – شروق هشام
ارتفعت نسبة التعافي من كورونا في المملكة العربية السعودية إلى 94.85%، اليوم بعد تسجيل 1007 حالات تعاف جديدة ليصبح الإجمالي 314793 حالة.
يذكر أن وزارة الصحة السعودية أعلنت اليوم عن تسجيل 498 حالة إصابة جديدة بينما بلغت وفيات اليوم 30حالة وفاة وكذلك تسجيل 1007 حالة ليصبح إجمالى المتعافين 314793.
وفى اجراءاتها الإحترازية ،أغلقت السعودية مطارتها فى وجه الطيران سواء ذهاب أو عودة لمواجهة الموجة الثانية .
وكذلك أجلت الجزائر الدراسة وأغلقت بريطانيا انفاتحها وأعلنت حظر على المحال والبارات وايضاً تسعى لبدء سياسة العمل من المنزل قريباً.
وفى نطاق الموجة الثانية لكورونا
في المغرب خرج انتشار الفيروس عن نطاق السيطرة التي كان يخضع لها قبل عيد الأضحى ورفع الحجر الصحي في البلاد. وأصبحت وزارة الصحة تسجل يوميا حالات إصابة لا تقل عن 1400، بحيث بلغ عدد المصابين حوالي 80 الفا والمتوفين الى 1500 في حين ناهز عدد المتعافين 62 الفا. ونتيجة ذلك قررت السلطات المغربية تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 10 أكتوبر المقبل.
وفي الجزائر استمر الوباء في حصد المزيد من الأرواح وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 1591 حالة. وارتفع مجموع المصابين إلى 47 ألفا و488 تعافى منهم أكثر من 33 ألفا.
وفي بغداد سجلت حصيلة مرتفعة على صعيد الوفيات والإصابات، و يتصدر العراق الدول العربية من حيث أعداد الوفيات التي بلغت 7814 وفاة. ويحتل المرتبة الثانية بعد السعودية من حيث أعداد المصابين بأكثر من 278 ألف، تعافى منهم نحو 214 ألفا.
وفي ليبيا بلغ مجموع المتوفين 339 وفق بيانات المركز الوطني لمكافحة الأمراض. بينما قارب إجمالي الإصابات 21 ألفا.
وتتطلع الحكومات العربية كغيرها من حكومات العالم لذلك اليوم الذي تعلن فيه إحدى شركات الأدوية الدولية الكثيرة عن نجاحها في التوصل الى ابتكار لقاح يخلص البشرية من هذا الوباء الذي يهدد بوقف نشاط بني الإنسان على هذه الأرض بالصورة التي ألفناها. غير أن السباق المحموم بين شركات الدواء في عدوة دول، من بينها روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين، لم يأت بعقار فعال وآمن بشكل كامل حتى الآن. الأمر الذي يعني أن الحكومات العربية عليها أن تستعد لموجة ثانية، قد تكون أوسع، من انتشار الفيروس.
اقرأ ايضا:
القوى العاملة تتابع حالة مصري تعرض للطعن نتيجة مشاجرة بـ السعودية