قال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، اليوم، أن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات مع مصر، وتوفيقها مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد أناستاسياديس، في المؤتمر الصحفي الذي عقب اجتماعه بالرئيس السيسي، أن بلاده تصر على الوصول لاتفاقية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كما ندد الرئيس القبرصي، بأفعال تركيا في الجزيرة القبرصية، ووصفها أنها تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة.
ثمن أناستاسياديس، التضامن المصري مع الدولة القبرصية في قضيتها التاريخية مع الجانب التركي.
من جانبه أكد الرئيس السيسي، على تضامن مصر مع دولة قبرص ضد أي أعمال عدائية تمس سيادتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا،
ورحب السيد الرئيس بالرئيس القبرصي والوفد الوزاري المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكداً أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي في الترابط والتعاون.
كما ثمن الرئيس حرص مصر وقبرص على ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي، وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم.
ويؤكد على الرغبة السياسية المشتركة لتفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دوري، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التي وصلت مؤخراً إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.