رفض الرئيس التونسي، قيس سعيد، دعوات حركة النهضة، بقيادة راشد الغنوشي، بعقد حوار وطني بين الأطراف السياسية لرسم خارطة طريق لبعد، انتفاضة 25 يوليو.
الرئيس التونسي يرفض النهضة
فقد باتت الأمور في تونس تتصاعد كثيرا ضد الفساد المالي والإدراي لحركة النهضة، ذات الأغلبية البرلمانية، خاصة بعدما أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه إضافة إلى إقالة حكومة النهضة بقيادة هشام المشيشي.
جاء رفض سعيد، لدعوة الحركة الموالية للإخوان المسلمين، لعقد حوار وطني، من خلال بيان اصدرته أمس، واصفا إياه بـ المسرطن. ومؤكدا أنه لا مجال للرجوع إلى الوراء.
وتابع سعيد حديثه، بترديد أحد جمل الثورة الثونسية، بخصوص أزمة الحبوب مع رئيس ديوان الحبوب، “حتى أكون واضحا خبز وماء، ولا رجوع إلى الوراء”.
بيان حركة النهضة
زعمت حركة التهضة التونسية، التي يقودها القيادي الإخواني المتطرف، راشد الغنوشي، أنها ستسعى إلى القيام بنقد ذاتي معمق، بعد انتفاضة 25 يوليو في البلد العربي المغاربي.
وقد أكدت الحركة في بيان لها تم نشره عبر حسابها الرسمي غلى موقع التواصل الاحتماعي فيس بوك، على ضرورة قيام الحركة بنقد ذاتي معمق لسياساتها خلال المرحلة الماضية والقيام بالمراجعات الضرورية.
وزعمت أنها ستحاول التجديد في برامجها وإطاراتها في أفق مؤتمرها 11 المقرر لنهاية هذه السنة، لإعادة النظر في خياراتها وتموقعها بما يتناسب مع الرسائل التي عبر عنها الشارع التونسي وتتطلبها التطورات في البلاد.
كما طالبت حركة النهضة التونسية، القيادة السياسية في البلاد، برئاسة قيس سعيد، تجميد القرارات التي اتخذها الأخير، والعودة إلى ما سبقها.
فقد شددت في بيان لها، على ضروروة العودة السريعة إلى الوضع الدستوري الطبيعي ورفع تعليق عمل البرلمان.
وتابعت، حركة النهضة، مستعدون للتفاعل الإيجابي لتجاوز العراقيل وتأمين أفضل وضع لاستئناف المسار الديمقراطي بتونس.
كما زعمت حركة النهضة، أن الرئاسة التونسية تتجاهل الفراغ الحكومي المستمر منذ 10 أيام ولم تكلف شخصية لشكيل حكومة.
وزعمت الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم حريصون على الحوار مع جميع الأطراف وفي مقدمتها الرئيس التونسي، قيس سعيد، لتجاوز الأزمة.