متابعة: خالد عبدالرحيم
يؤدى الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد اليمين الدستورية الان كرئيسا لدولة تونس بعد إنتهاء الإنتخابات الرئاسية هناك والتي اعلنت بفوزه .
و تعهد سعيد بتقديم مبادرة تشريعية لتعديل الدستور، مما قد يسفر عن أزمة سياسية بينه وبين حزب حركة النهضة.
وتبدأ مرحلة حكم سعيد لدولة تونس ومعها محاولات وقف تدهور مستويات المعيشة، والقضاء على الفساد المتفشي والمحسوبية، وسط ترقب دولى ومحلي فى تونس لما سيفعله الرئيس الجديد خلال المرحلة المقبلة.
وتجرى مراسم اليمين الدستورية بحضور أعضاء البرلمان التونسي وقيادات الدولة ، والسفراء الممثلين للدول
ويقول الكاتب والمحلل السياسي باسل ترجمان لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن تشكيل الحكومة ووضع ميزانية 2020، هما من أوائل القضايا التي تواجه سعيد.
و بالرغم من التفويض الكبير والمباشر لرئيس الجمهورية، فإنه يحظى بصلاحيات أقل بكثير من رئيس الحكومة، بحسب الدستور التونسي، حيث يشرف على ملفي الدفاع والخارجية بشكل أساسي.
إلا أن مشروع سعيد يتجاوز ملفي الدفاع والخارجية ليركز على إعادة تشكيل السياسة، بدعم الديمقراطية المباشرة.