أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، أن طهران جادة في المفاوضات الرامية للعودة للاتفاق النووي، مشددا على أن بلاده لا تسعى لحيازة أسلحة نووية.
وقال رئيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نحن جادون في المفاوضات النووية وأثبتنا أن هناك إرادة كبيرة وجادة لحل كل القضايا إذا تم احترام حقوقنا”.
وأضاف أن بلاده “لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو الحصول عليها وأنه لا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتها النووية”.
وفيما يتعلق بالضمانات التي تطالب بها بلاده من أجل العودة لاتفاق عام 2015 النووي، أوضح الرئيس الإيراني أن ذلك يستند إلى تجربتها مع الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وطالب رئيسي، جميع أطراف اتفاق العام 2015 النووي بضرورة الوفاء بالتزاماتها وتقديم ضمانات، مشيرا إلى أن إيران “وقعت الاتفاق بحسن نية وأوفت بجميع التزاماتها”.
وتؤكد إيران، خلال جميع الجولات التفاوضية، على ضرورة ضمان عدم تكرار الولايات المتحدة انسحابها الأحادي من الاتفاق المبرم عام 2015 مثلما فعل رئيسها السابق دونالد ترامب في 2018، كما تطالب بالتحقق من رفع العقوبات بشكل عملي يتيح للشركات الأجنبية الاستثمار في طهران.