كتبت _ سهام سعيد
الرئيس الأفغاني/ اعلن تلفزيون ” طلوع ” الأفغاني أن الرئيس أشرف غني غادر العاصمة كابول برفقة مستشاريه إلى دولة طاجيكستان ،على خلفية دخول مسلحي حركة طالبان إلى مشارف العاصمة كابول.
من هو الرئيس الأفغاني أشرف غني؟
«أشرف غني أحمد زي »هو رئيس لجمهورية أفغانستان (انتخب رئيساً لأفغانستان في 21 -سبتمبر 2014). كان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وحل فيها رابعاً حسب استطلاعات الرأي بعد حامد كرزاي وعبد الله عبد الله ورمضان بشردوست. وقد شغل أحمدزي سابقا منصب وزير المالية وكذلك رئيس جامعة كابول.
عمل الرئيس الأفغاني كباحث في مجال العلوم السياسية والأنثربولوجيا. كان يعمل في البنك الدولي على المساعدة الإنمائية الدولية. وعمل كذلك كوزير المالية لأفغانستان بين يوليو 2002 وديسمبر عام 2004، قاد محاولة الانتعاش الاقتصادي في أفغانستان بعد انهيار حكومة طالبان.
أشرف أحمدزي هو عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء، وهي مبادرة مستقلة استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. في عام 2010 وضعته مجلة السياسة الخارجية في قائمتها السنوية لأفضل 100 مفكر عالمي.
في سياق متصلقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد ،أن تأمين كابول حتى انتقال السلطة سيكون بيد قوات الأمن الأفغانية ، وأن الحركة تنتظر دخولاً سلمياً بكابول بعد وصول مقاتليها أبواب العاصمة .
وقد أفادت قناة العربية منذ قليل ، أن وفد مفاوض من طالبان توجه إلى القصر الرئاسي، بالعاصمة كابول، لملاقاة الرئيس الأفغاني أشرف غني، استعدادا لنقل السلطة للحركة، وفقا لمسئول أفغاني.
فقد أعلنت الحركة إن مقاتليها لن يدخلوا العاصمة الأفغانية كابل حتى يتم نقل السلطة للحركة، وفقا لبيان أصدرته اليوم.
طالبان تدخل كابل
كما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن حركة طالبان بدأت الدخول إلى العاصمة كابل من جميع الاتجاهات.
من جهتها، قالت وزارة خارجية أوزبكستان، اليوم إن مجموعة من 84 عسكريا من جيش أفغانستان، عبرت الحدود إلى أوزبكستان وطلبت المساعدة.
وأضافت الوزارة، في بيانها: عبرت مجموعة من عناصر القوات المسلحة الأفغانية قوامها 84 شخصا، حدود دولتنا عند أحد أقسام الحدود مع أفغانستان، وتم اعتقالهم من قبل حرس الحدود الأوزبيكي.
ولم تظهر أي مقاومة خلال ذلك من جانب عناصر المجموعة، بل طلبوا مساعدة طبية، تم تقديمها لثلاثة جرحى”.
ووفقا لسلطات طشقند، تم تقديم المساعدة الطبية والطعام لعناصر هذه المجموعة الأفغانية، وتم تنظيم إقامتهم المؤقتة.
وتابعت الوزارة في بيانها، أن “حرس الحدود الأوزبيكي لاحظ تجمع أفراد عسكريين من القوات الحكومية الأفغانية في الجزء الأفغاني من جسر ترمذ – خيراتون، ويجري اتخاذ إجراءات لتقديم المساعدة الإنسانية لهؤلاء الأشخاص”.
وأشارت الوزارة، إلى أن المفاوضات جارية مع كابل حول عودة المواطنين الأفغان إلى وطنهم وتسوية الوضع في منطقة جسر ترمذ – خيراتون.