صرح الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” عن بيانات حركة المسافرين جواً لشهر يناير 2020، اليوم الخميس إن شركات الطيران قد تخسر 63 إلى 113 مليار دولار من إيرادات نقل المسافرين عالميا في 2020، بناء على مدى انتشار فيروس كورونا.
وقال إياتا إن تصور خسارة 63 مليار دولار يقوم على افتراض انحصار المرض في الأسواق الحالية التي بها أكثر من 100 حالة مسجلة كما في الثاني من مارس آذار، أما الخسارة الأعلى فعلى أساس توقعات لانتشار المرض على نطاق أوسع/ وسيعني هذا التراجع أن تنخفض إيرادات نقل المسافرين عالميا بين 11 و19%.
ويعتبر هذا الأداء أدنى زيادة شهرية منذ أبريل 2010، عندما حدثت أزمة سحابة الرماد البركاني في أوروبا والتي أدت إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع وإلغاء العديد من الرحلات الجوية. فيما سجلت سعة شهر يناير (التي تُقاس بعدد المقاعد المتاحة في الكيلومتر الواحد) نمواً بنسبة 1.7%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.6 نقطة مئوية ليبلغ 80.3%.
وقال أليكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “يشير شهر يناير إلى بداية انخفاض حركة السفر الجوي نظراً لانتشار فيروس كورونا الذي كان سببه التأخر في فرض قيود السفر على الرحلات القادمة من الصين حتى 23 يناير، ما أدى إلى تسجيل أبطأ حركة سفر جوي منذ حوالي عشر سنوات”.
وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “يمثل انتشار فيروس كورونا تحدياً لمرونة قطاع الطيران والاقتصاد العالمي حيث تشهد شركات الطيران انخفاضاً بنسب مزودجة الأرقام في معدل الطلب، كما انخفضت حركة المسافرين على العديد من المسارات الجوية، فيما تملأ الطائرات المدرجات ويُطلب من الموظفين أخذ إجازة غير مدفوعة.
واستجابةً لهذه الحالات الطارئة، ينبغي على الحكومات السعي للحفاظ على جاهزية الطرق الجوية. ويعتبر تعليق استخدام مبدأ الخانات الزمنية 80/20 وتخفيض رسوم الطيران في المطارات التي تشهد انخفاضاً كبير في الطلب خطوتان مهمتان لمساعدة شركات الطيران على تأمين الدعم خلال أوقات الأزمات للوصول إلى بر الأمان”.