“طفل اتقتل غدر على يد أولاد عمه”، تلك العبارة تتردد على ألسنة بعض جيران طفل، كان يعول أسرته وبارٍ بالجميع، قُتل رميا بالرصاص على يد بعض أفراد عائلته بطريقة بشعة بسبب خلافات بينهم بمنطقة المرج.
حاورت محررة موقع “أوان مصر” شهود العيان وجيران الضحية والذين كشفوا كافة ملابسات الواقعة، في البداية أوضح العم أبو مصطفى أنه في تمام الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة الماضي، ذهب مصطفى، المجني عليه والبالغ من العمر 14 عاما، بصحبة شقيقه كعادته اليومية ساعيا لكسب لقمة عيشه بالحلال حتى يعود ويطعم أسرته لكنه فوجئ بقدوم مجموعة من أفراد أسرته بحوزتهم أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، ولم يدرِ أن ذلك التجمع سيكتب السطور الأخيرة في سلم إنهاء حياته بطريقة وحشية على يديهم.
إذ انهال عليهما المتهمين متعدين عليهم بالضرب المبرح ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا عليهم عدة أعيرة نارية كانت كفيلة بإنهاء حياة الشقيقين على الفور وبالفعل لفظ أحداهما أنفاسه الأخيرة لكن العناية الإلهية أنقذت شقيقه والرصاص الذي ألقى به لم يتمكن من إزهاق روحه ولم يريد الله سبحانه وتعالى أن يحرم أم من طفليهما سويا ويذكر أن الأم قلبها منفطر على نجلها والدموع لا تفارق عينيها حزنا على طفلها.
وأشار أبو مصطفى لـ “أوان مصر” بأنه يوجد سابق خلافات بين الطرفين لكن لم يتخيل أحد أنهم سيزهقون حيات ابن عمهم بذلك الطريقة المأساوية مطالبا بالقصاص العادل.