أعرب رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة عن ترحيبه بأي اتفاق يفضي إلى خروج المقاتلين الأجانب من البلاد.
وقال: “أنا ملتزم بإجراء الانتخابات في 24 من ديسمبر المقبل”، محذرا من أن “بعض النواب قد يحجمون عن التخلي عن السلطة”.
وأشار إلى أنه “لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات”.
وقال الدبيبة تعقيبا على تصريحات أمريكية وألمانية بشأن سحب المقاتلين الأجانب من ليبيا: “لم أسمع بهذا الاتفاق بشأن سحب المقاتلين، ولكن نحن نرحب بأي اتفاق، ونرحب بخروج أي قوات أو مقاتلين أو مرتزقة بأي دعم من أي طرف”.
وأضاف: “نحن نتحدث مع كل الأطراف بخصوص سحب القوات الأجنبية من ليبيا”.
وتابع: “توحيد الجيش الليبي سيكون صعبا جدا.. طبعا التواصل مع المشير خليفة حفتر، وهو شخص عسكري صعب، لكن نتواصل معه، رغم أن الأمر ليس بالهين”.
من جهته، أكد ديمتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن أمس الخميس، أن “موسكو تؤيد انسحابا تدريجيا على مراحل لكل القوات والوحدات الأجنبية” من ليبيا.
وأضاف: “في الوقت ذاته، نود التأكد من عدم الإخلال بتوازن القوى الحالي على الأرض، لأنه بفضل هذا التوازن لا يزال الوضع في ليبيا هادئا ولم تظهر تهديدات بتصعيد مسلح”.
ونجحت عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار الصيف الماضي بين الفصائل المتناحرة، وتشكيل حكومة وحدة.
وفي سياق مختلف التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية بـ ليبيا، “عبد الحميد الدبيبة” اليوم الجمعة بمقر البعثة الليبية بنيويورك مع رؤساء وممثلي البعثات العربية لدى الأمم المتحدة.
ورحب الدبيبة في مستهل اللقاء بالحضور حيث أشار إلى آن القضية الليبية فرصة بان تلتف الدول العربية في موقف إيجابي لتحقيق الاستقرار في بلدهم الثاني ليبيا.
وقال الدبيبة خلال كلمة له ، أشكر مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة على تنظيم هذا اللقاء معكم، وهو لديه تفويض كامل للعمل معكم كزملاء في العمل من خلال منبر الامم المتحدة لدعم الاستقرار في ليبيا.
واضاف لن نسمح بان نكون منبر للاصطفاف وتأليب طرف عربي ضد أخر في ليييا ، مشيرًا الى ان كل الدول العربية لديها مكسب في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ويجب ان تكونوا يد عون لنا في تحقيق ذلك.