بدأت منذ قليل، فاعلية الاحتفال بعيد الشرطة الـ 68 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن المقرر أن يكرم الرئيس عددًا من ضباط الشرطة.
وبدأ الاحتفال بتلاوة القران الكريم وإذاعة الأغانى الوطنية على مسرح اكاديمية الشرطة ، وأكدت المتحدث باسم وزارة الداخلية على تخليد ذكرى الشهداء بان أسمائهم لن تموت وذكراهم فى وجداننا بمر العصور.
واستعرضت وزارة الداخلية، فيلم تسجيلى للشهداء الشرطة وبطولاتها فى التضحية بروحهم فداءاً للوطن وحفظ الامن والاستقرار.
وشملت القائمة أبرز الشهداء العميد وائل طاحون الذى استشهد فى منطقة المطرية على ايدى العناصر الارهابية ، و الرائد ماجد عبد الرازق زوج كريمة ” العميد طاحون” الذى استشهد الآخر .
وفيما دخل هذا العام نجل الشهيد العميد وائل طاحون ، كلية الشرطة هذا العام ليكون امتداد لوالده وزوج شقيقته الذى استشهد .
واكد عاطف وائل طاحون نجل الشهيد أمام الرئيس عبد الفتاح ، باننا لن ننتهى ولا نخلص وهنواصل المسيرة للقضاء على الارهاب.
وشارك فى الحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، وقيادات الدولة واسر الشهداء والمصابين ورجال الشرطة المتميزين ، وانتجت وزارة الداخلية ، فيلم تسجيلى يستعرض مراحل التطوير بكافة قطاعات الوزارة لتقديم الخدمات الجماهيرية بكل يسر الى المواطنين ، فضلا عن استعراض جهود اجهزة الامن فى مكافحة الجريمة الجنائية والارهابية .
واكدت وزارة الداخلية ، على استمرار أعمال التطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية واتاحتها الالكترونيا فضلا عن التوصل الى اماكن اقامة المواطنين وذلك لكبار السن والحالات الخاضة لتخفيف الاعباء عنهم .
كما شملت الفيلم التسجيلى استعراض جهود اجهزة الامن فى تفعيل مبادرات كلنا واحد لتوفير السلع الغذائية .
ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسى اكليلا من الزهور على النصب التذكارى للشهداء الشرطة .
وتحرص الدولة في هذا التاريخ على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، كما تحرص الدولة على تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني.
وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا في التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله، ولم يتوانوا في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء في سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض.