حضر رئيس نادى باريس سان جيرمان ،القطري ناصر الخليفي وجيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي للعبة اليوم الاثنين أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، حيث يواجهان اتهامات بالفساد في عقود بث تليفزيوني لبطولات دولية مختلفة.
وحسب لائحة الاتهام، حصل فالكه على عقار في إيطاليا مقابل جهوده في منح حقوق البث التليفزيوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنسختي 2022 و2026 من كأس العالم 2022 وغيرهما من البطولات.
ويرأس القطري ناصر الخليفي مجموعة “بي.إن سبورتس” الإعلامية االتابعة لدولة قطر كما أنه رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
ونفى كل من الخليفي وفالكه ارتكاب أي مخالفات.
وبعد الاستماع لجميع الأطراف، قررت هيئة المحكمة إيقاف الجلسة بشكل مؤقت لدارسة 3 خيارات ممكنة حيال المتهم الغائب، إما إعادة توجيه الدعوة إليه للمثول أمام المحكمة خلال الأسبوع المقبل، أو إدانته أو الفصل بين القضايا.
وحسب فرانس فوتبول فإن الجلسة تم استئنافها في تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.
وأعلن رئيس المحكمة فور استئناف الجلسة، استمرار المحاكمة وعدم تأجيلها، واستصدار حكم غيابي ضد رجل الأعمال اليوناني، بناء على طلب النائب العام.
وغاب المتهم الثالث، وهو رجل أعمال يوناني، عن المحاكمة بداعي معاناته من مشكلات في القلب.
ويقام ممثلو الإدعاء باتهام رجل الأعمال اليوناني بدفع 25ر1 مليون يورو (48ر1 مليون دولار) لفالكه نظير الحصول على الحقوق الإعلامية لنسخ من بطولات كأس العالم وكأس القارات، في إيطاليا واليونان.
وتستمر جلسات الاستماع في القضية حتى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر.
وستوجه لفالكه تهمة قبول 1.25 مليون يورو على سبيل الرشوة أثناء عمله كأمين عام في الفيفا، لضمان نقل القناة لمباريات بطولات كأس العالم 2018 و2022 وكأسي القارات 2017 و2021 ومونديالي 2026 و2030.
وذكرت وكالة أنباء “كيستون-إس دي إيه” السويسرية أن القضاة في سويسرا قرروا المضي قدما في الإجراءات في غيابه، رغم اعتقادهم أنه يحاول التهرب من العدالة.