رهن السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، وجود استقرار بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية بتحرير الدول العربية من الأستعمار، خاصه بوجود الاحتلال الإسرائيل منذ حرب يونيو عام 1967 سواء فى فلسطين أو الجولان السورىة.
وحث السفير المجتمع الدولى علي أتخاذ موقفاً جاداً تجاه استمرار احتلال الجولان السورى على مدى عقود دون أى تقدم باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، فضلا عن عدم الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، التى طالما أكدت جميعها على عدم جواز ضم الأراضى بالقوة، ورفض الاعتراف بأى تغييرات لحدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد السفير على أن حل أزمات المنطقة يجب أن يكون عبر الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ومن هذا المنطلق، تحرص مصر على تقديم مشروع قرار “الجولان السورى” من أجل تأكيد التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية
وشدد مندوب مصر الدائم على أنه لا يمكن الحديث عن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الوضع القائم ليس خياراً قابلاً للاستدامة بل مؤداه استمرار التوتر وتفاقم الصراع والمزيد من الضحايا.
وذكر مندوب مصر الدائم أن مصر تتطلع إلى ذلك اليوم الذي يحل فيه السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتنعم فيه الأجيال المقبلة بثمار الأمن والتنمية الشاملة، وتتخلص المنطقة من كافة الأزمات الحالية التي تواجهها. ولا ترى مصر سبيلاً لتحقيق ذلك سوى بالاحتكام لقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي، وأحكام ميثاق الأمم المتحدة. وفي نهاية الجلسة، اعتمدت الجمعية العامة مشروع القرار المصري الخاص بالجولان السوري المحتل، فضلا عن م