أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية نبأ عاجل، عن نعيها لـ الآلاف المدنيين الذين قتلوا في غزة ومن بينهم أطفال، وعلقت على ذلك: أن هذا بحد ذاته مأساة.
في سياق متصل،أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، على قصف مستشفى التركي الكائنة بمنطقة نتساريم في وسط قطاع غزة.
وقال مدير المستشفى، إنه تم قصف الطابق الثالث من المبنى.
وعلى الجانب الآخر، استهدف جيش الاحتلال مبنى ملاصق لـ مستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.
وفي تصريحٍ صادر عن “كتائب القسام“، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تم الإعلان أن مقاتليهم يشاركون في هذه اللحظات في مواجهات مسلحة مع القوات الإسرائيلية المتسللة إلى مناطق شمال قطاع غزة، وذلك باستخدام تشكيلة متنوعة من الأسلحة.
ونشرت “القسام” بيانًا على قناتها في تطبيق “تلجرام” جاء فيه: “يخوض مجاهدو القسام في هذه اللحظات مواجهات مسلحة تشمل استخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف “الياسين105″، مع قوات العدو المتسللة إلى المنطقة الشمالية الغربية من قطاع غزة”.
تأتي هذه التصريحات تأكيدًا على استعداد وقوة مقاتلي “كتائب القسام” في مواجهة التحديات والمواجهات المسلحة، وتعكس تصميمهم على الدفاع عن أرضهم وشعبهم في وجه التوغل العسكري الإسرائيلي. وتعد هذه المعارك جزءًا من الاندفاع الدائم للجماعة المسلحة لحماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة في المنطقة.
إن تصاعد الأحداث المسلحة في شمال قطاع غزة يجعل الوضع أكثر توترًا وتعقيدًا، ويتطلب تدخلًا جادًا لتهدئة التوترات وإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة الدامية. تحث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على العمل الفوري لإحلال السلام ووقف التصعيد العسكري، وتعزيز الحوار والحل السياسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.