كتبت_ياسمين أحمد
يظن الكثير من الأشخاص أن المشاهير يعيشون حياة مرفهة وسعيدة وخالية تماما من المشاكل، ولمواقع التواصل الاجتماعي تأثير كبير، من خلال الصور التي يتم نشرها عاكسة مدى السعادة والرخاء الذي ينعم به أغلب فناني الوطن العربي بل العالم، إلا أن هذا غير صحيح، حيث عانى الكثير منهم من طفولة قاسية وصعبة، ومن أبرزهم مجموعة نسائية كبيرة وهن الآتي:
إليسا
عاشت المطربة اللبنانية إليسا في مدرسة داخلية بعيدة عن والديها، وقالت في العديد من المقابلات الصحيفة أن ذلك غيرها وجعلها تنمو بشخصية أكثر قوة واستقلالا، وتعلمت ألا تعتمد على عائلتها.
تشارليز ثيرون
عاشت تشارليز ثيرون أسوأ طفولة، حيث كانت تعيش مع والدها العنيف الذي يعاني من مرض نفسي، فـ عنفها هي ووالدتها حتى قتلت الوالدة زوجها أمام تشارليز دفاعا عن نفسها، وغادرت البلاد في الخامسة عشر من عمرها، ذهبت إل ميلانو وعملت هناك كـ عارضة أزياء وبعد ثلاث سنوات غادرت إلى هوليوود وكانت تملك 400 دولارا فقط.
أوبرا وينفري
عاشت أوبرا وينفري كابوسا حقيقيا، حينما استغلت جنسيا من قبل اثنين من أفراد عائلتها، وحملت بعمر الـ 14 عاما بالسر من أحد المعتدين عليها، وتوفي ابنها فور ولادته وعملت أمها كخادمة فأرسلتها إلى والدها للعيش معه، وحصلت على منحة دراسية، وواجهت الكثير من العنصرية في عملها، إلا أنها تعد اليوم من أشهر مقدمات البرامج حول العالم.
ديمي مور
دمرت من قبل والدتها في كتاب لها كشف قصتها الصعبة، فكانت أمها تستغل جمالها وتبيعها للرجال الآخرين، وبعد هذه التجربة هربت من المنزل، وتزوجت رجلا لتخرج من ذكريات الحياة القاسية التي عايشتها، وبدأت ميسرتها التمثيلية لاحقا بالصدفة.
هيفاء وهبي
تربت هيفاء وهبي في مدرسة داخلية، وكانت بعيدة عن أهلها من عمر الـ 3 سنوات، فكانت وحيدة دون أم أو أب أو حتى أشقاء، فكانت أمها تقابلها وقت الزيارات فقط، فاضطرت أن تنضج باكرا بسبب تلك الحياة، وبعد خروجها من المدرسة أجبرت على الزواج وحملت بابنتها، إلا أنها بعد ذلك تفرغت لحياة الشهرة والأضواء.
اقرأ أيضا:
بعد إشعال النار فيه.. تشييع جثمان الطفل ضحية التنمر بالمنوفية