كتبت – سهام سعيد
دعا وزير الإعلام اليمنى ، معمر الإيارني فى وقت سابق إلى تدشين حملة إلكترونية لمناهضة ما تقوم به ميلشيا الحوثي من عمليات تجنيد الأطفال بالإراضي اليمنية ، وتضامن مع الحملة عدد كبير من السياسين والصحفيين لمحاولة لفت أنظار العالم لمعاناة الأطفال اليمنيين.
وتم إطلاق الحملة على تويتر أمس ، الأثنين بعنوان ” أطفال لا بنادق ” باللغة العربية وأيضًا ” childrenNotGuns” باللغة الإنجليزية.
جاء هذا بعد بيان أصدرته أحد المنظمات اليمنية المهتمة بحقوق الإنسان يوم الأحد الماضي رصدت خلاله عمليات تجنيد الأطفال من قبل ميليشيا الحوثي .
وجاء في التقرير الذي حمل نفس عنوان الحملة أنه قُتل نحو 640 طفلا يمنياً خلال النصف الأول من العام الجاري، تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عاما، ممن تم تجنيدهم من قبل ميليشيات الحوثي في اليمن، فيما تجاوز عدد الجرحى والمصابين من الأطفال المجندين 3400 طفل“.
وتنوعت انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق الأطفال، بين ”إجبارهم على تنفيذ مهام كالقتال المباشر، ونقل الإمداد، وجمع المعلومات، وزراعة الألغام، وقيادة السيارات والدراجات النارية، وبناء التحصينات والخنادق، ومرافقة القيادات والمشرفين، وكذلك العمل في نقاط التفتيش، الأمر الذي يعرضهم للقتل أو الأسر، وكذلك الإصابات بعاهات مستدامة“، بحسب التقرير.
وقال المصور الصحفي محمد التويجي فى تغريدة له عبر تويتر : «الحوثيون وتجنيد الأطفال جرائم حرب، وتلغيم لمستقبل الطفولة»، تتزايد مأساة أطفال اليمن، كل يوم بتزايد الانتهاكات بحق الطفولة، من قبل ميليشيات الحوثي، واستخدامهم في أعمال عسكرية، وتسببها في تشريد الآلاف، «وحرمان الملايين».
ويأمل اليمنين أن تهتم المنظمات الدولية بهذة الحملة لإنقاذ الأطفال الذين يتم استخدامهم كـ دروع بشرية وأسلحة فى يد الميلشيات الحوثية.