افتقدت الدولة التركية، حرية الرأي وجعلت الشعب مكبوت الأيدي، والصحافة مٌقيدة الأقلام، جعلت الهجوم على السلطات أمرًا إجراميًا لا أحد يستطيع أن يقترب منه، وعندما ارتفعت الأسعار احتج الشعب التركي بالقرب من منزل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يُطالب بخفض الأسعار.
واعتقلت الحكومة التركية، صباح اليوم الثلاثاء، مواطنًا تركيًا قام بتمزيق صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة «تكيرداغ».
وقامت الشرطة التركية بتحديد هوية المواطن الذي ارتكب الجريمة المروعة حسبما اعتبرته السلطات التركية أنه امرًا اجراميًا، ونفذت أمر اعتقاله فور تفريغ الكاميرات وذلك حسبما ذكر موقع «سوزجو» التركي.
وشهدت الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضية العديد من الانتقادات التي وجهها أعضاء الأحزاب التركية وأعضاء البرلمان التركي، بالإضافة إلى الشعب، بسبب ما يحدث في تركيا من قِبل الحكومة التركية واضطهادهم للشعب التركي.
وخسرت الحكومة التركية قيادات عديدة خلال الأيام الجارية، لكن بسبب غير واضح بشكل صريح، وقدم عضوان في حزب العدالة والتنمية الذي يُعد الحزب الحاكم في الدولة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي.