توقع صحفي أمريكي يُدعى، تاكر كارلسن، أن المواجهة المباشرة بين روسيا وأمريكا يرتع دائمًا في ضوء الأزمة الأوكرانية.
ليس لديه شعبية
واتهم كارلسن مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنهم المسؤولين بتصاعد الأزمة الأوكرانية، مضيفًا أن الفكرة حول الحرب بين واشنطن وروسيا تبدو فكرة مجنونة وغير قابلة للتصديق، ولكن من المحتمل أن جو بايدن ينفذها.
وأكد أن الرئيس جو باين، ليس لديه شعبية لازمة ويفتقر الكفاءة اللازمة، ويعيش حاليًا في وضع مؤسف، مشيرًا إلى أن بايدن في الوقت الحالي ضعيفًا مثل أي شخصًا آخر.
ويرى الصحفي أن الشعارات حول كارثة أمنية رهيبة تستخدمها السلطات الأمريكية لتبرير وجودها في أوكرانيا، تعتمد على أهداف أنانية وليس على رغبة مزعومة في الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا.
الخارجية الأمريكية منعدمي الضمير
وأكد أن ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية “لا خجل لديهم ولا ضمير” عندما يتحدثون عن ضرورة إنقاذ الديمقراطية الأوكرانية، موضحا أن الحديث يدور عما يسمى بـ “راشاغيت” ( الاتهامات الموجهة إلى روسيا حول تدخلها المزعوم في الانتخابات الأمريكية في عام 2016).
وتابع أن محاولات التأثير في الأزمة الأوكرانية مرتبطة أيضا بأن أوكرانيا كانت تخصص أموالا هائلة لتغيير السياسة الخارجية للولايات المتحدة لصالحها.
تتهم كييف والدول الغربية روسيا في الأشهر الأخيرة بـ “أعمال عدوانية” بالقرب من الحدود الأوكرانية. وكانت موسكو ترفض هذه الاتهامات أكثر من مرة، موضحة أنها لا تهدد أحدا ولا تنوي شن هجوم على أحد. أما الكرملين فيعتبر التصريحات الغربية حجة لنشر المعدات العسكرية لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية.