جيهان السادات / توفت صباح يوم الجمعة السيدة الأولى جيهان السادات التي رحلت عن عالمنا لتلحق برفيق دربها الرئيس الشهيد ” محمد انور السادات” بعد فراق دام لمدة 40 سنة
وقتل السادات غدر بدون رفاهية النظرة الاخيرة وتمنى ان تكون ملامحها اخر مشهد يراه قبل وفاته ولكن لم تحقق امنيته .
قصة حب جيهان السادات مع انور السادات
البنت ذات الأصول الانجليزية أعجبت بالراجل الأسمر المكافح، “السادات” حسن عزت” صديق “السادات” قريب ل”جيهان” من جهة عمتها، انجذبت “جيهان” للفلاح الأسمر، بمجرد رؤيته خلال الزيارة، لم تصدق إن السادات بتسمع عنه حقيقي، عندما اتفاجأت بيه تضارب في التواريخ، لكن “جيهان”
قالت في لقاء لها مع “منى الشاذلي” إنه كان الوقت خلال رمضان، وكان “السادات” معزوم على السحور، ة كان في مارس 1949م، وقتها مكنتش اتخيل إن الإعجاب دا هيتحول لحب وزواج، خاصة إنه كان متجوز ومخلف 3 بنات كمان، ولكن اعجبت بالمثال اللي بيضربه البني آدم
لم ترى جيهان زوجها قبل استشهاده وعندما وصلت له المستشفى كان بيلفظ آخر أنفاسه وتوقف قلبه الحيي عن النبض، ومات، ولكنه فضل عايش في قلب “جيهان”
حياة جيهان بجانب الرئيس انور السادات
حياة الرئيس “السادات” كانت ثرية مليئة بالاحداث الدرامية والتراجيديا فهو الظابط الفقير الفلاح الثائر المطارد المعتقل المحاصر الهارب، له سلسلة من الأفاعيل الجهنمي
وفي حوار أجرته صحيفة واشنطن بوست مع “جيهان” يوم 11 يونيو سنة 1987م، تذكرت “جيهان” أجمل اللحظات من قصة حبها لزوجها “أنور”، فبسؤال الصحفي الأمريكي “بول هنردكسون” لها قائلا، لقد كان زوجك مسجون، وأكبر منك ب16 سنة، إيه اللي شوفتيه فيه؟! فأجابت:
الحب يصنع المعجزات، لقد كان أنور سجينا سياسيا، سمعت أنه صرخ في وجه القاضي خلال محاكمته، فأبهرني مدى شجاعته، وشعرت بأنه بطلا من أبطال الروايات، قابلته لأول مرة في بيت ابن عمتي في السويس، 29 سبتمبر 1948م، وحبينا بعض