أعلن الجيش الليبي الوطني، السبت، إعادة تشكيل غرفة العمليات الرئيسية وتعيين ضباط قادرين على قيادة المعركة في البلاد.
وأكد الجيش الليبي أنه يقاتل لأجل حماية البلاد والشعب، ولن يسمح بتكرر المشهد في ليبيا، مؤكدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “جاء للسيطرة على خيرات ليبيا وليس لمساعدة الليبيين” حسب ماجاء في البيان.
وتابع “عبر التاريخ تركيا تستولي على مقدرات الشعوب وعلى أراضيهم وتحولهم إلى لاجئين وأقليات مبعثرة مثل الأرمن والكرد”.
جاء ذلك في حين تواصل أنقرة تزويد كتائب الوفاق بالسلاح والمقاتلين للقتال ضد الجيش الليبي، حيث أفادت مصادر “العربية” و”الحدث”، أمس الجمعة، بوصول طائرة من تركيا إلى ليبيا على متنها 126 مرتزقا. وأكدت المصادر أن الطائرة تابعة لطيران “الأجنحة”.
في حين، ذكرت “الوفاق” أن “تركيا أعلنت عن فتح جسر جوي مع ليبيا”. وقالت حكومة الوفاق، الخميس، إن “4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة”، مؤكدة أنها تحمل دعماً لوجستياً.
كما أضافت أن “13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية”.
يذكر أن تركيا تستمر في ضخ المرتزقة السوريين إلى العاصمة طرابلس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من مرة، فضلاً عن استمرارها في نقل السلاح إلى ميليشيات حكومة الوفاق التي تقاتل ضد الجيش الليبي، على الرغم من الدعوات الدولية للتمسك بحظر توريد السلاح إلى البلاد.
يأتي هذا في وقت تسعى الأمم المتحدة جاهدة إلى محاولة حض كل من حكومة الوفاق والجيش الليبي على استئناف الحوار والمفاوضات، بغية السعي إلى التوصل لحل سياسي.