أعرب الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عن حزنه الشديد لوفاة الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، الذي رحل صباح اليوم عن عمر يناهز 92 عامًا، مشيرًا إلى أنه كان رمزًا وطنيًا قدم لمصر العظيمة كثيرًا.
وأضاف الجنزوي، خلال مداخلة هاتفية مع اللإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، “تنعاملت معه 20 سنة، وهو طنيًا قوميًا حريص على هذا البلد ووحدته، ويكفيه أنه كان القائد الأعلى لمصر لمدة 30 سنة، ولم تمكن وظيفة بل كان يتعامل مع الأمر من منطلق ووطني”.
وتابع رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أنه كان حريصًا على الوطن وشعبه، مقدمًا العزاء للمصريين في وفاة الرئيس الرحل، مشيرًا إلى أنه تأثر كثيرًا مثل المصريين بوفاته.
وعن إذا ما كان هناك شيء يسامح علي مبارك، قال الجنزوي، إنه لن يتحدث عن أيٍ ممن عمل معهم وأنه أخذ على نفسه عهد بعدم الحديث في الماضي، رغم تعامل البعض معه بالسلبية.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاما، بعد وعكة صحية تعرض لها مؤخرا ودخل على إثرها إلى المستشفى وأودع غرفة العناية المركزة.
ونعت رئاسة الجمهورية المصرية ببالغ الحزن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التى أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
وتقدمت رئاسة الجمهورية، فى بيان لها، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، كما أعلنت الحداد العام 3 أيام.
فيما نكست رئاسة الوزراء الأعلام تزامنا مع حالة الحداد في البلاد، فيما نعى زعماء الدول والرؤساء ونجوم الصحافة والفن والإعلام ورموز السياسة.
ومن المقرر أن يتم دفن الرئيس الأسبق حسنى مبارك في مدافن العائلة بمصر الجديدة، حيث سادت حالة من التأهب بالمنطقة المحيطة بالمقابر، وسوف يقام سرادق عزاء لدى اسرة الراحل.
فيما لم يتسنى التأكد من حضور الرئيس السيسي في جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حتى الان.