جريمة قتل بشعة فى اليوم الـ8 من شهر رمضان، شهدتها منطقة شرق تفريعة بورسعيد، حينما أقدم شاب على اغتصاب ربة منزل وقتلها بـ4 طعنات متفرقة بالجسم وفصل رأسها عن جسدها ثم لاذ بالهرب إلى أن ألقى القبض عليه.
التفاصيل الجريمة التي هزت محافظة بورسعيد في شهر رمضان من العام 2015 بدأت باكتشاف “إبراهيم.أ.أ”، 35 سنة، مزارع، جثة زوجته “اعتماد. م. أ” فى العقد الثالث من عمرها عارية ومفصولة الرأس وسط بركة من الدماء داخل أحد المصارف الجافة بمنطقة قرية رقم 7 بسهل الطينة..
على الفور تقدم الزوج ، ببلاغ إلى اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد وقتها، الذى بادر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء فتح الله حسنى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن وقتها ..
وأكدت تحريات العقيد سعيد شكرى رئيس فرع البحث الجنائى ببورفؤاد وقتها، أن مرتكب الحادث “ط م ش ص”، 20 سنة، مزارع، مقيم بدائرة شرق التفريعة، وبتقنين الإجراءات تمكن النقيب أحمد عادل رئيس المباحث وقتها من ضبطه قبل أن يتمكن من الهروب.
بمواجهة المتهم اعترف بأنه ارتكب جريمته النكراء لرغبته المحمومة لمعاشرتها جنسيا فى نهار رمضان، خاصة بعد أن تعقب عودتها من عملها فى الزراعة بأرض يمتلكها والده، وبدون أدنى مقدمات اعترضها محاولا اغتصابها، فأبت، فطرحها أرضا وأخرج مطواة كانت معه وطعنها عدة طعنات بالبطن ففقدت الوعى، وأمام رغبته المحمومة للنيل منها جردها من ملابسها الملطخة بالدماء وقام باغتصابها، فقاومته ولكنه لم يبال، وأمام شهوته ورغبته الجنسية فصل رأسها عن جسدها ليوارى جريمته وقام بدفنها بجوار جثتها الغارقة فى دمائها على ضفاف مصرف جاف.