نشهد كل عام وفاة بعض من طلاب الثانوية العامة الذين يلقون مصرعهم اثناء اداء أختبارات الثانوية العامة ، ذاهبون لأنهاء مرحلة دراسية وبدء مرحلة جديدة ولكن يشاء القدر ان تنتهي حياتهم.
كما شهد العام الجاري، وفاة بعض المراقبين، وذلك أثناء تأدية عملهم الوظيفي، بلجان امتحانات الثانوية العامة.
وتوفيت إحدى طالبات الثانوية العامة بقرية كفر بلمشط بمحافظة المنوفية قُبيل دخولها لآداء امتحان مادة الفيزياء.
وكان قد تلقى اللواء أحمد فاروق، مدير أمن المنوفية إخطارا يفيد بوفاة «منار.م» 17 عاما طالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة نصر عبد الغفور الثانوية بنات، وبعد الكشف عليها وجد أنها لا تعانى من أي شيئ وكانت الوفاة طبيعية أثناء دخولها لجنة الامتحان، ونقلت الطالبة جثة هامدة إلى مستشفى منوف العام.
ونظرا لتكرار هذه الحالات كل عام فأن الحالة النفسية للطلاب تشكل أهم عامل ويجب أن نهتم بها، لأن هذه الوفاة المفاجئة للطالبة غالبا ناتجة عن الضغوط النفسية والتوتر والخوف الشديد من الأمتحانات مما ادى لأرتفاع “الأدرينالين”وهذه مادة قابضة للأوعية الدموية عندما تزداد يتم إغلاق الأوعية الدموية في الجسم.
وقد فقد المعلم رضا محمد حسن عطية مراقب بالثانوية العامة حياته أثناء عمله فى لجنة مدرسة بنها الثانوية بنات بالقليوبية، إثر اصابته بغيبوبة سكر، وتم نقله لمستشفى بنها.
وكان قد تواصل خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب مع أسرته لتقديم كل الدعم فى مصابهم الأليم، علما أن المعلم الراحل من قرية زرقان، مركز تلا، محافظة المنوفية، كما وجه نقيب المعلمين بسرعة صرف مستحقات المعلم الفقيد وتسليمها لأسرته فى أقرب وقت.