التضخم|.. يعانى المواطنين من إرتفاع غير مسبوق فى الاسعار مع معدلات التضخم المرتفعة التى تهدد قدرتهم الشرائية، وارتباكهم ، فى ظل محاولات الحكومة فى ضبط الاسعار بالاسواق المحلية.
وكانت الدفعة التي حصلت عليها الأسواق بفضل الإعلان عن مشروع “رأس الحكمة” ، وبما أدى لتراجع واسع بأسعار الدولار في السوق السوداء، وتراجع بعض السلع، تثير حالة من التفاؤل بتراجعات أوسع في أسعار عديد من السلع والخدمات في المرحلة المقبلة .
المواطنين وانتعاش السوق المحلية
وطبقاً للظروف الصعبة التى تثقل على كاهل المواطنين وخاصة محدودى الدخل بأعباء كبيرة تؤثر على أستقبالهم للشهر رمضان المبارك والذى تشهد به الأسواق المحلية حالة من الانتعاش فى الوقت الحالى .
أسعار السلع الغذائية في الاسواق المحلية
أرتفعت أسعار “ياميش رمضان” لهذا العام بنسبة 70 %، بالنسبة لبعض السلع الأساسية .
فى السياق نفسه، أكد رئيس شعبة الأرز، رجب شحاتة ، أن هناك تراجع في الأسعار بالتزامن مع تراجعات الدولار في السوق الموازية بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكم – بنسبة تصل إلى 20%.
واضاف”شحاتة” الحكومة المصرية توفر مجموعة من السلع الأساسية في معارضها السنوية “أهلاً رمضان” بأسعار مخفضة، إذ يصل سعر كيلو الأرز إلى 29 جنيهاً (أقل من دولار واحد تقريباً) بدلاً من 31 جنيهاً. ولتر الزيت 70 جنيهًا بدلًا من 98 جنيها، وكيلو اللحمة السوداني 250 جنيهاً، و320 جنيها للطازجة بدلاً من 480 جنيهاً.
الضغوط التضخمية
ومن جهه اخرى ، قال “السيد خضر” الخبير الاقتصادى،أن الضغوط التضخمية تغير من الاتجاهات الاستهلاكية للمواطنين، فمع الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها السلع الموسمية من ضمنها ياميش رمضان وغيرها من المنتجات المرتبطة بهذا الموسم تدفع الكثير من المواطنين نحو ترتيب أولوياتهم بشراء السلع الأكثر احتياجًا
الارتفاعات الكبيرة في الأسعار تؤدي لانخفاض الطلب على السلع الموسمية.
بالنسبة للسلع الأساسية فلا يستطيع المواطن أن يُقلل من حجم الطلب عليها رغمًا من ارتفاع سعرها.
لمتابعة موقع “اوان مصر”نرجو الضغ\ط على هذا الرابط..