امرت نيابة شمال القاهرة الكلية بالتصريح بدفن جثة حنفى محمود المليونير المتهم بقتل نجله بـ 6 طلقات نارية بسبب خلاف على لمبة السلم، داخل حجز قسم شرطة الزاوية الحمراء عقب وفاته داخل محبسه وتسليم الجثة لذويه.
وكشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة الكلية، السبت، برئاسة المستشار أشرف الازهري، وكيل النائب العام، في اتهام مليونير بقتل نجله بسبب خلافات أسرية بينهما بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، أن المتهم أقر بارتكاب الواقعة.
وتبين من التحقيقات أن الأب المتهم يعمل في مجال الخراطة منذ سنين، وكون ثروة كبيرة من خلال مجال عمله، وعقب نشوب خلافات مالية بينه وبين نجله أشهر في وجهه سلاحًا ناريًا، وأطلق صوبه 6 طلقات نارية فسقط قتيلًا.
التصريح بدفن جثة مليونير الزاوية الحمراء
وتبين من التحريات أن المتهم ارتكب الجريمة فجر يوم الواقعة، داخل منزلهم بشارع الشركات بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء باستخدام سلاح ناري “طبنجة” وصوب تجاه ابنه وأطلق عليه 6 رصاصات أسقطته قتيلًا في الحال.
وتبين من التحقيقات أنه عقب ورود بلاغ لقسم شرطة الزاوية الحمراء، بقيام “حنفي. م” ٦٥ سنة، بقتل نجله “أحمد.ح” ٤٥ سنة، باستخدام سلاح ناري، وتبين أن الأب المتهم قام بإطلاق 6 أعيرة نارية صوب نجله فأصيب وسقط غارقًا في دمائه.
وكشفت التحريات أن الأب المتهم أطلق النار على المجني عليه نجله داخل العقار محل سكنهم.
وكان قسم شرطة الزاوية الحمراء تلقى بلاغًا بمقتل شاب في العقد الرابع من العمر على يد والده رميًا بالرصاص بسبب خلافات أسرية بينهم، وعلى الفور انتقل رجال مباحث القسم وتم القبض على المتهم، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم يبلغ من العمر ٦٠ عامًا قام بقتل نجله بـ٦ طلقات بسبب خلافات بينهما.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة للتحقيق التي صرحت بدفن الجثة، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وتوفى المتهم داخل محبسة.
في سياق منفصل تستكمل الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم السبت، نظر إعادة إجراءات محاكمة 20 متهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة” .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت المحكمة قد انتهت، من سماع أقوال اللواء محمد توفيق، مساعد وزير الداخلية ورئيس مباحث قطاع شرق القاهرة اثناء احداث رابعة، فقال انه بناء على قرار النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب، في اعتصام رابعة فتم تجهيز المأمورية وتوجهنا الي جميع المحاور ونفاذا للأذن، بالفض تم إنذار المتجمعين طبقا للتعليمات عبر الميكروفونات، مع التنويه الي تحديد طريق للعبور الامن، وبعدها حدث وفيات في اول ساعة، في صفوف الضباط بسبب إطلاقات النار عليهم، وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين، وكان يختلط المسلحين وسط المعتصمين، وكان هناك تعامل بكافة أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.
ويواجه المتهمون تهم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه، بميدان رابعة العدوية “ميدان هشام بركات حاليا”، وقطع الطرق وتقييد حرية الناس، فى التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين، وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم والشروع، فى القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل