أعلن المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن الافتتاح الرسمي للبعثة التجارية المصرية المتخصصة في الصناعات الغذائية، والتي تقام في كينيا خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير 2024 وشهد الافتتاح حضور وائل نصر الدين عطية، سفير جمهورية مصر العربية لدى كينيا، وعلاء الوكيل، رئيس البعثة التجارية وعضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
ويشارك في البعثة التي تضم 26 شركة مصرية متخصصة في قطاعي الأغذية المصنعة والطباعة والتغليف، تقام فعالياتها في فندق سرينا نيروبي وتتميز هذه الفعالية بمشاركة فاعلة من مستوردي وتجار الأغذية في السوق الكينية، وكذلك بحضور إعلامي مكثف.
أكد السفير المصري خلال كلمته على أهمية دعم العلاقات التجارية بين مصر وكينيا، مشيراً إلى الجودة العالمية والقدرة التنافسية للمنتجات المصرية.
ومن جانبه قدم علاء الوكيل رئيس البعثة التجارية، الشكر للسفير والجهات المعنية على دعمهم وتسهيل تنظيم هذه البعثة، مؤكداً على نجاح المجلس في تنظيم تنظيم سلسلة من البعثات التجارية التي حققت نجاح منقطع النظير خلال العامين الماضيين والتي شملت عدد كبير من الأسواق العربية والأفريقية والأمريكية ومنها كينيا، أوغندا، تنزانيا، غانا، السوادن، جنوب السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن بمشاركة مستوردين من العراق والضفة الغربية بفلسطين، المغرب، الجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن الأسواق المستهدفة في الفترة القادمة ومن بينها الصين، العراق، الأردن والكونغو، مع التأكيد على التزام المجلس بتنظيم مشاركات مصرية في المعارض الدولية وأنشطة التدريب وأبحاث السوق بهدف دفع ملف تنمية الصادرات الغذائية المصرية التي نجحت أن تمثل 14% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية وتستهدف صادرات 5.2 مليار دولار بنهاية عام 2023.
وتعد كينيا واحدة من أهم الأسواق الإفريقية للمنتجات الغذائية المصرية، حيث بلغت قيمة الصادرات إليها 90 مليون دولار في عام 2022 وتهدف البعثة التجارية إلى استكشاف فرص توسيع نطاق الصادرات المصرية لكينيا، خاصة في ظل الأهمية اللوجستية لميناء مومباسا والمعاملات الجمركية التفضيلية بموجب اتفاقية الكوميسا.
وتشمل الصادرات الغذائية المصرية إلى كينيا السكر، المكرونة، زيوت الطعام، ومنتجات الكاكاو، إلى جانب غيرها من المنتجات التي تعكس تنوع وجودة الصناعات الغذائية المصرية هذه المنتجات لا تقتصر على السوق الكينية فحسب، بل تشمل أيضاً إمكانية إعادة التصدير إلى دول ومناطق مجاورة تستفيد من البنية التحتية اللوجستية لكينيا.