نظم الشعب التركي مسيرات في مسقط رأس، رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي في مدينة ريزا.
وأحرق المواطنين الأتراك فواتير الغاز الطبيعي والكهرباء في الشارع وسط المارة، وذلك احتجاجًا منهم على الأسعار التي ارتفعت بطريقة باهظة، وفقًا لما نشره موقع «سوزجو»التركي.
وقال سالتوك دنيز، رئيس محافظة “ريزا”، إن الأسعار ارتفعت بنسبة 125% على الكهرباء، بالإضافة إلى زيادة 25% على الغاز الطبيعي مؤكدًا على أن الحكومة التركية خدعت المواطنين.
والجدير بالذكر أنهى مواطن تركي حياته بسبب عدم استطاعته سداد ديونه، قصة مؤلمة تعيشها اسرة تركية بسبب ما حدث لرب الاسرة، من اهانات متتالية من قبل الحكومة التركية.
يعيش المواطن التركي فؤاد أفشار البالغ من العمر 34 عامًا في قرية «أوميرغا» في مدينة «أرداهان» مع اسرته المكونة من زوجته وطفلته البالغة من العمر 7 سنوات.
قرر أن يفتح مشروعًا فاقترض «أفشار»، 400 ألف ليرة لتعاونية الاقراض الزراعي، بالإضافة إلى 370 ألف ليرة للبنوك الخاصة، ولم يكمل المدة الإقتراضية وطالبه البنك بتسديد القرض بالإضافة إلى الديون التي تتزايد عليه بطريقة رهيبة حسبما ذكر موقع «تركيا الآن».
كان المواطن التركي في حيرة من آمره بسبب ما تفعله الحكومة من تصرفات غير قانونية تجاه المواطنين وذلك حسبما ذكرت اسرته في تصريحات عبر التلفزيون التركي.
ودفع المواطن التركي أن يسدد ديونه بطريقة أو بآخرى قام ببيع السيارة، ثم قام بتصفية مشروعه الذي اقترض من أجله، ولكنه لم يستطيع أن يُسدد الفوائد التي ازدات عليه.
واقبل المواطن المغلوب على آمره للإنتحار وقفز من الدور السابع وتوفى في الحال، وذلك بعدما اُصيب بالإكتئاب.