قال البنك المركزي المصري إن المعنويات السلبية على الأسواق الدولية خلال الأسبوع الجاري؛ هيمنت بصورة كبيرة مدفوعة بعدة عوامل في ظل التحذيات الصارخة بشأن وتيرة التعافي للاقتصاد الأمريكي مع تحذيرات من متحدثين داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي من أنه بدون تحفيز مالي سيعاني الاقتصاد.
أوضح البنك في تقرير الأسبوع الاقتصاد العالمي، أن الارتفاع في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا يثير مخاوف الأسواق حيث أبلغت المملكة المتحدة عن أعلى زيادة يومية في الحالات المسجلة على الإطلاق، وأعادت عدة دول فرض قيود من جديد.
ذكر البنك أن اسهم الأسواق الناشئة أكبر نسبة انخفاض منذ مارس بسبب المعونيات السبية التي سيطرت على الأسواق بينما ارتفع الدولار بأكبر قدر منذ مارس الماضي.
أشار البنك إلى أن تحركات الأسواق من بينها سوق السندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا خلال الأسبوع مع تصاعج المخاوف بشأن حزمة التحفيز المالي الأمريكية حيث ينصب تركيز الكونجرس على استبدال قاضي المحكمة العليا وتراجع الاهتمام بحزمة التحفيز المالي.
وأضاف البنك أن المخاوف تفاقمت متأثرة ببيانات سوق العمل الضعيفة وأعداد الإصابات بكرورونا المتزايدة، إذ تعكس الاسعار الحالية للسوق، احتمالات بنسبة 3.2% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنهاية العام الجاري، صعودا من 1.1% في الأسبوع الماضي.