البنك الأهلي.. يبدوا أن العملاء أصبحوا ملطشة لبعض البنوك العاملة في السوق المصرية، خاصة في ظل عمليات الاستيلاء على أرقام وحسابات العملاء في عمليات اختراق واضحة شهدتها المصارف خلال الفترة الماضية.
«ماكينة البنك الأهلي لطشت الفلوس من العميل»
يروي أحد عملاء البنك الأهلي مأساته مع المصرف الكبير صاحب الفروع المنتشرة في كل ربوع الدولة، وبه آلاف الموظفين، والخبراء والماكينات الآلية، قائلًا: ذهبت لإيداع مبلغ من المال في حسابي الشخصي وحصلت على رقم انتظار حتى استطيع الدخول على الموظف لإتمام عملية الإيداع، وتفاجأت بموظف ينصحني بالإيداع من خلال ماكينات البنك المتواجدة خارجه.
وأضاف: بالفعل توجهت للإيداع ، لاتفاجيء بأن ماكينة الصرف والايداع قامت بسحب المال للداخل دون أن تخرج أي إيصال أو ارجاع المبلغ، لتكتفي بوضع رسالة على شاشتها أن الماكينة بها عطل.
وتساءل العميل: «أين أموالي التي اودعتها .. أين إيصال الايداع .. اين ما يثبت انني اودعت أموالا في حسابي».
«نصب عيني عينك»
وقال: اخذت أضرب أخماس في اسداس ، حتى دخلت إلى موظفي البنك لينصحني بسرعة الإتصال وتقديم شكوى وبالفعل تم ذلك ، وتطمئنني الموظف أن اموالي « في الحفظ والصون »، وأن ذلك خطأ وسيتم تداركه سريعًا ، وحصلت على رقم شكوى لمتابعة اخر تطورات رجوع وعودة أموالي لحسابي البنكي أو استلامهم بنفسي.
وأشار العميل: ما حدث كان في صباح يوم الـ 13 من الشهر الجاري وللأسف حتى وقتنا هذا « لا حس ولا خبر ».
وطالب العميل من خلال «أوان مصر» بسرعة العمل على حل المشكلة ، لضمان عودة أموال العميل لحسابه .
وأختتم العميل أن اداراة فرع الدقي بشارع محي الدين وعدوه بعودة الاموال خلال 24 ساعة، وهو ما حدث عكس ذلك بحجة ان ماكينات الصرف تابعة لشركة اخرى ، مؤكدا انه لم يتم البت في مشكلته حتى الآن.
وكان البنك الأهلي حذر منذ فترة من عمليات احتيال قائلا : استمراراً فى التوعية! هناك أنواع مختلفة للاحتيال لذا لا تشارك بياناتك الشخصية او البنكية او الأرقام السرية مع احد عبر أية وسائل اتصال، ولا تفتح رابط اليكتروني غير موثوق فيه.