قال الدكتور على عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن نسبة البطالة في مصر تراجعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وذلك يرجع لأسباب عدة أهمها، المشروعات القومية التي تعد السبب الأول والأهم، وثانيًّا خطة التعايش التي بدأتها الدولة المصرية بعد أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19″ وحالة الإغلاق الكامل التي شهدتها البلاد في العام المنصرم، لمجابهة الفيروس الشرس.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ”أوان مصر”: أن هذه الأشياء ساهمت بصورة كبيرة في تراجع معدلات البطالة، فضًلًا عن الجزء الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وما يقدم لها من دعم من قبل الدولة المصرية.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأكد عبد الرؤوف الإدريسي، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تستوعب جزءًا كبيرًا من القوى العاملة.
ويرى الإدريسي، أن الـ3 عوامل المذكورة سابقًا هي الأهم والتي ساعدت بشكل كبير على تراجع نسبة البطالة، متوقعاً أن تنخفض المعدلات أكثر.
البطالة في مصر
وأشار إلي أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساعدت في زيادة الإنتاج المحلي، وتدعيم ملف الصناعات، وتسهم بشكل كبير في استغلال الموارد المتاحة، فهي وقود أي اقتصاد،.
وتبلغ قوة العمل في مصر نحو 28.5 مليون نسمة، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
تراجع معدلات البطالة
يشار إلى أن المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، نشر صباح اليوم الأحد، تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على تراجع معدلات البطالة بفضل فرص التشغيل التي وفرتها المشروعات الجديدة، لتزداد أعداد المشتغلين بثلاثة ملايين فرد عام 2021 بعد التراجع عام 2020، وذلك رغم استمرار أزمة كورونا وارتفاع معدلات البطالة عالمياً.
نسبة البطالة في مصر 2021
وكشف التقرير عن استمرار تعافي مؤشرات سوق العمل بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، إذ تراجع معدل البطالة بمقدار 5.2 نقطة مئوية، ليسجل 7.3 % في الربع الثاني من عام 2021 مقارنة بـ12.5 % في الربع الثاني من عام 2016، فيما سجل معدل البطالة في الربع ذاته 9.6 % عام 2020، 7.5 % عام 2019، و9.9 % عام 2018، و12 % عام 2017.
كما زادت أعداد المشتغلين بنسبة 8 % في الربع الثاني من عام 2021، حيث سجلت 27 مليون مشتغل مقارنة بـ25 مليون مشتغل في الربع الثاني من عام 2016، فيما سجلت خلال الربع ذاته نحو 24.1 مليون مشتغل في عام 2020، و26 مليون مشتغل عام 2019، و26.2 مليون مشتغل في 2018، و25.7 مليون مشتغل في 2017.
وفي السياق ذاته، شهد حجم قوة العمل زيادة بنسبة 2.1 % في الربع الثاني من 2021، إذ وصل لـ29.1 مليون فرد مقارنة بـ28.5 مليون فرد خلال الربع الثاني عام 2016، فيما سجل خلال الربع ذاته نحو 26.7 مليون فرد عام 2020، و28.1 مليون فرد عام 2019، و29 مليون فرد في 2018، و29.2 مليون فرد في 2017.
وأضاف التقرير أن مصر جاءت بالمركز 45 عام 2021 مقارنة بالمركز 101 عام 2020 في مؤشر سهولة تشغيل العمالة الأجنبية، بينما شغلت المركز 65 عام 2021 مقارنة بالمركز 66 عام 2020 في مؤشر سهولة الحصول على القروض.
واحتلت مصر المركز 52 في 2021 مقارنة بالمركز 55 في 2020 بمؤشر تأثير الضرائب على تحفيز العمل، في حين احتلت المركز 68 في 2021 مقارنة بالمركز 69 في 2020، وذلك بمؤشر تكلفة بدء الأعمال.
وأبرز التقرير معدل البطالة في الأسواق الناشئة خلال الربع الثاني من 2021، وفقاً لأحدث بيان متوفر شهري أو ربع سنوي، حيث سجل 9.6% في الأرجنتين، و14.1% في البرازيل، و8.9 % في تشيلي، و14.8% في كولومبيا، و4.2 % في المكسيك، و5.5 % في بيرو، و3 % في التشيك، و15.8% في اليونان، و4.1 % في المجر، و3.5 % في بولندا، و4.5 % في روسيا.
وسجل معدل البطالة 6.3 % في إندونيسيا، و2.6 % في كوريا الجنوبية، و4.8 % في ماليزيا، و6.9 % في الفليبين، و4.2 % في تايوان، و1.9 % في تايلاند، و8.3 % في الهند، و0.2 % في قطر، و11.7 % في السعودية، و6 % في الإمارات، و34.4 % في جنوب إفريقيا، و12.4 % في تركيا، و5.1% في الصين، علماً بأنه تم استبعاد باكستان والكويت لعدم توافر بيانات.
واحتلت مصر المركز 52 في 2021 مقارنة بالمركز 55 في 2020 بمؤشر تأثير الضرائب على تحفيز العمل، في حين احتلت المركز 68 في 2021 مقارنة بالمركز 69 في 2020، وذلك بمؤشر تكلفة بدء الأعمال.
وأبرز التقرير معدل البطالة في الأسواق الناشئة خلال الربع الثاني من 2021، وفقاً لأحدث بيان متوفر شهري أو ربع سنوي، حيث سجل 9.6% في الأرجنتين، و14.1% في البرازيل، و8.9 % في تشيلي، و14.8% في كولومبيا، و4.2 % في المكسيك، و5.5 % في بيرو، و3 % في التشيك، و15.8% في اليونان، و4.1 % في المجر، و3.5 % في بولندا، و4.5 % في روسيا.
وسجل معدل البطالة 6.3 % في إندونيسيا، و2.6 % في كوريا الجنوبية، و4.8 % في ماليزيا، و6.9 % في الفليبين، و4.2 % في تايوان، و1.9 % في تايلاند، و8.3 % في الهند، و0.2 % في قطر، و11.7 % في السعودية، و6 % في الإمارات، و34.4 % في جنوب إفريقيا، و12.4 % في تركيا، و5.1% في الصين، علماً بأنه تم استبعاد باكستان والكويت لعدم توافر بيانات.