ناقش مجمع البحوث الإسلامية آليات جديدة وموحدة بين جميع قطاعات الأزهر الشريف، من أجل تكثيف جهود المواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة، لتنفيذ رؤية الدولة المصرية فى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ببذل مزيد من الجهود اللازمة لمواجهة الأفكار المتطرفة وبيان خطر المغالطات التي تروجها جماعات العنف والإرهاب.
وقال الأمين العام الدكتور نظير عياد خلال اجتماع عقده، اليوم الثلاثاء، إن خطة العمل تستهدف تعاون الأزهر مع جميع المؤسسات والهيئات المعنية فى الدولة والجامعات من أجل العمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمى وقبول الآخر، ودعم الحوار الهادف والبنّاء وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وإيجاد حلول فعّالة للمشكلات المجتمعية التى تواجه المجتمع المصرى، والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش مجموعة من البرامج التنفيذية لنشر الوعى بالفكر الصحيح الذى يحمى الناس بمختلف فئاتهم العمرية من الانحراف الفكرى ويساعد على بناء منظومة القيم والأخلاق ، ومواجهة المخاطر التى تهدد ثقافة الفرد والمجتمع على المستوى النظرى والتطبيقى، والعمل على تذليل العقبات كافة.
وأوضح أنه سيتم عقد جلسات حوارية مستمرة تتضمن مجموعة من العناوين التي تدعم وعى الشباب والمواطنين وتحقق الأمن الفكرى، وتشارك فيها المؤسسات العلمية والإعلامية والأجهزة المعنية من أجل إنشاء جيل يعى قضايا وطنه وأمته ويساهم فى مواجهة المخاطر التى تحيط بوطننا وأمتنا.