استعرض الإعلامي محمد الباز، البيان الذي أصدرته دار الإفتاء اليوم حول ما أسماهم بـ “الكلاب النابحة”، أمثال عبد الله رشدي، والتي تمنت خلاله أن يرزق الله الدكتور مجدي يعقوب الجنة، مشيرةً إلى أن الأراء التي تحرم دخوله الأديان مخالف قواعد الأديان السماوية.
وأشاد الباز، خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، بوصف دار الإفتاء المصرية، للدكتور مجدي يعقوب بـ”صاحب السعادة”، مؤكدًا على أن هذا أفضل ما رد على الداعية المزعوم، وأن ما حصَّله السير مجدى يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم، كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة فى خدمة وطنه وشعبه.
وأشار مقدم “90 دقيقة”، إلى أن مجدي يعقوب، لم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت دون التفرق بين شيء، فقط لأجل الإنسانية، كان فقط ينظر بعين الرحمة والإنسانية التى امتلأ بها قلبه وزرع الحياة بها في القلوب.
ولفت إلى أن دار الإفتاء، وصفت عبد الله وأمثاله،أنهم من مثيرى الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعى ما بين حين وآخر، والذين يخرجون علينا بتصريحات فجٍّة أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير.
وأوضح الباز، أن الكلب النابح المدعو، تبرأ من حديثه وقال إنه لم يقل أنه يقصد مجدي يعقوب وكأنه يتحايل على ما كتبه ويتبرأ منه، مؤكدًا على أن هذا من الجبن لأنه لو كان شجاعًا لاستقر على موقفه ورأيه، إلا أنه مزيف.